للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة التغابن (١)

مدنية في قول الأكثرين، ومكية في قول ابن عباس وعطاء بن يسار إلاّ ثلاث آيات منها نزلن بالمدنية ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ﴾ واللتان بعدها (٢).

وحروفها: ألف وسبعون (٣).

وكلمها: مائتان وإحدى وأربعون (٤).

وآيها: ثماني عشرة (٥).


(١) الغبن بتسكين الباء في البيع، وبالتحريك في الرأي، وغبن الشيء وغبن فيه غبنا وغبنا نسيه وأغفله وجهله، وغبن في البيع أي خدعه اللسان، ويوم التغابن يوم البعث سمي به لأنه يغبن فيه من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته (غ ب ن) ١٣/ ٣١٠، اشتهرت السورة بهذا الاسم وبه وردت في المصاحف وكتب التفسير والحديث ولا يعرف لها اسم غيره، أسماء سور القرآن: ٤٥٢.
(٢) ذكر السيوطي في الدر المنثور ٨/ ١٨١ سبب نزول الآيات ونسبه للنحاس، وذكر خبر آخر عن عطاء بن يسار أن الآيات نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزو بكوا إليه وررققوه، فقالوا إلى من تدعنا؟، فيرق لهم ويقيم فنزلت الآيات، والخبر ضعيف جدا أخرجه الطبري في تفسيره ٢٨/ ٨١ بسند فيه ابن حميد وهو متهم بالكذب، والخبر مرسل، والسورة مدنية في قول الجمهور، وقد ذكر الخلاف فيها: عد الآي: ٤٥٠، ابن شاذان: ٣٢١، حسن المدد: ١٣٧، القول الوجيز: ٣١٧، البيان: ٢٤٨، الكامل: ١٢٦، كنز المعاني ٥/ ٢٣٨٥، روضة المعدل ٨٦ /أ، الاتقان ١٠٣.
(٣) في عد الآي: ٤٥١، البيان: ٢٤٨، البصائر ١/ ٤٦٧، وحسن المدد: ١٣٧، ابن شاذان: ٣٢٢، روضة المعدل: ٨٦ /أ، وفي الوجيز: ٣١٧: "ألف وأربعمائة وسبعون حرفا" وهو بعيد، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت (١٠٦١) ".
(٤) انظر: عد الآي: ٤٥١، القول الوجيز: ٣١٧، البيان: ٢٤٨، البصائر ١/ ٤٦٧، حسن المدد: ١٣٧، روضة المعدل ٨٦ /أ، ابن شاذان: ٣٢٢ قال محققه: "وهي كذلك في عدي".
(٥) انظر: عد الآي: ٤٥١، القول الوجيز: ٣١٧، البيان: ٢٤٨، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٦٧، حسن المدد: ١٣٧، روضة المعدل ٨٦ /أ، ابن شاذان: ٣٢٢، الكامل: ١٢٦، كنز المعاني ٥/ ٢٣٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>