للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اختلافها: آيتان:

﴿أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾ (١) كوفي وشامي.

﴿عَذاباً أَلِيماً﴾ شامي (٢).

[وفيها مشبه الفاصلة: ثمانية]

﴿إِحْداهُنَّ قِنْطاراً﴾، ﴿عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً﴾، ﴿إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾، ﴿لِلنّاسِ رَسُولاً﴾، ﴿لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ﴾، ﴿يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ﴾، ﴿مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً﴾، ﴿وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ (٣).

وعكسه: أربعة:

﴿أَلاّ تَعُولُوا﴾، ﴿مَرِيئاً﴾، ﴿أَجْراً عَظِيماً﴾، ﴿وَلا لِيَهْدِيَهُمْ /طَرِيقاً﴾ (٤).

رويها:

«ملنا» «اللاّم» ﴿السَّبِيلَ﴾، و «النّون» ﴿مُهِينٌ﴾، وخمس «ميمات» مرفوعات (٥).


(١) عده الشامي والكوفي لانعقاد الإجماع على عد نظيره في الفرقان في قوله تعالى ﴿أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ﴾، والأحزاب، ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة وما يترتب على عدها من جعل ما بعدها آية قصيرة غير مناسبة لما بعدها وما قبلها، انظر: القول الوجيز: ١٨١، البصائر ١/ ١٦٩، بشير اليسر: ٨٣، البيان: ١٤٦، وعد الآي: ٢١٠، ابن شاذان: ١١٣، حسن المدد: ٥٩.
(٢) الآية: ١٧٣، وهو الوجه الثاني من وجوه الخلاف: عده الشامي لمشابهته لطرفيه في الزنة والإجماع على عد أمثالها في السورة، هي الآيات: ١٨، ١٣٨، ١٦١، ولم يعده الباقون لتعلقه بما بعده معطوفا عليه، وجعل ما بعدها آية قصيرة، انظر: القول الوجيز: ١٨١، البصائر ١/ ١٦٩، بشير اليسر: ٨٣، البيان: ١٤٦، وعد الآي: ٢١٠، ابن شاذان: ١١٣، حسن المدد: ٥٩، كنز المعاني ٣/ ١٣٩٢، الكامل: ١١٣، روضة المعدل: ٧٥ /أ.
(٣) الآيات: ٢٠، ٣٤، ٧٧، ٧٩، ٧٢، ٨١، ١٢٥، ١٧٢، حسن المدد: ٥٩، البيان: ١٤٦.
(٤) الآيات: ٣، ٤، (٤٠، ٦٧، ٧٤، ٩٥، ١١٤، ١٤٦، ١٦٢)، ١٦٨، حسن المدد: ٥٩، البيان: ١٤٦.
(٥) قاعدة فواصلها (رويها): «ملونا» أو «لو نام» «ما لون» فعلى اللام آية واحدة ﴿السَّبِيلَ﴾ -

<<  <  ج: ص:  >  >>