للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَفَضْلٍ﴾ (١): (ت) على قراءة كسر همزة و ﴿وَأَنَّ اللهَ﴾ للاستئناف، أو هو:

(ك) على هذه القراءة وفاقا للداني، (ن) على قراءة الفتح للعطف على السّابق.

﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٢): (ت) على أنّ ما بعده مستأنف مبتدأ خبره ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا﴾ على أنّه صفة ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾.

﴿عَظِيمٌ﴾ (٣): (ت) إن جعلت الذين جرّ مبتدأ محذوف (ن) إن جعلته بدلا من ﴿الَّذِينَ﴾ الأوّل، وقد يسوغه طول الكلام.

﴿الْوَكِيلُ﴾ (٤): (ك) لأنّه رأس آية.

﴿بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ﴾ (٥): (ن) لأنّ ما بعده في موضع الحال.


= - والمستبشر، ولأن الحال قيد، والحزن ليس بمقيد، والظاهر أ، قوله ﴿وَيَسْتَبْشِرُونَ﴾ ليس بتأكيد للأول، بل هو استئناف متعلق بهم أنفسهم لا بالذين لم يلحقوا بهم "، قال محقق العلل ١/ ٤٠٢:" أي أن الضمير في ﴿وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ للذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، والضمير في ﴿وَيَسْتَبْشِرُونَ﴾ للذين قتلوا في سبيل الله، والغريب أن ابن الأنباري والداني لم يذكرا هنا وقفا، وأن الوقف هنا «صالح» عند النحاس، و «حسن» عند الأنصاري و «كاف» عند الأشموني»، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(١) آل عمران: ١٧١، المرشد ١/ ٥٤٠، المكتفى: ٢١٣، وأشار «بعدم الوقف» في العلل ١/ ٥٤٠، منار الهدى: ٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٢) آل عمران: ١٧١، المرشد ١/ ٥٤٠، القطع ١/ ١٥٤، «جائز» في العلل ١/ ٤٠٢، منار الهدى: ٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٣) آل عمران: ١٧٢، المرشد ١/ ٥٤١، «جائز» في العلل ١/ ٤٠٣ وقال: "لأن الذين يصلح بدلا عن ﴿الَّذِينَ اِسْتَجابُوا﴾ فإنهم هم ويحتمل أنه خبر محذوف أي: هم الذين"، منار الهدى: ٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٤) آل عمران: ١٧٣، «صالح» في المرشد ١/ ٥٤٢، «حسن» في القطع ١/ ١٥٤، منار الهدى: ٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٥) آل عمران: ١٧٤، المرشد ١/ ٥٤٢ وقال: "ليس بوقف لأن قوله ﴿لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ في موضع الحال، تقديره فانقلبوا سالمين"، المكتفى: ٢١٣ وقال: «كاف» على قراءة من كسر ﴿وَأَنَّ اللهَ﴾ على الابتداء، ومن فتحها لم يكف الوقف قبلها لأنها معطوفة على ما قبلها من قوله ﴿بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ﴾ والتقدير وبأن الله "، منار الهدى: ٩٢،.

<<  <  ج: ص:  >  >>