للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة لقمان]

/ مكّيّة، قال ابن عباس إلاّ ثلاث آيات أوّلهن ﴿وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ﴾ وقال قتادة:

إلاّ آيتين أوّلهما ﴿وَلَوْ أَنَّ﴾ إلى آخر الآيتين، وسبب نزولها: أنّ قريشا سألت عن قصة لقمان مع ابنه وعن بر والديه فنزلت، وقيل: نزلت بالمدينة الآيات الثلاث ﴿وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ﴾ إلى آخرهن لمّا نزل ﴿وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً﴾ وقول اليهود: إنّ الله أنزل التوراة على موسى وخلفها فينا ومعنا، فقال الرّسول: التوراة فيها من الأنباء قليل في علم الله فنزل ﴿وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ﴾ (١).

وحروفها: ألفان ومائة وعشرة (٢).

وكلمها: خمسمائة وثمان وأربعون (٣).

وآيها: ثلاث وثلاثون حرمي وأربع فيما سواه (٤).

واختلافها: ثنتان:

﴿الم﴾ (٥) كوفي.


(١) لقمان: ٢٧، والخبر ضعيف جدا أخرجه الطبري في تفسيره ٢١/ ٥٢ قال: ثنا ابن حميد ثنا سلمة بن الأبرش ثنا محمد بن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار، وهو سند ضعيف مرسل وابن حميد متهم، فالخبر لا تقوم به حجة والسورة مكية بالإجماع كما في القول الوجيز: ٢٦٠، البصائر ١/ ٣٧٠، البيان: ٢٠٦، حسن المدد: ١٠٦، ابن شاذان: ٢٢٣، عد الآي: ٣٥٧، كنز المعاني ٤/ ٢١١٨، الكامل: ١٢٢، روضة المعدل: ٨١ /ب.
(٢) القول الوجيز: ٢٦٠، البصائر ١/ ٣٧٠، البيان: ٢٠٦، حسن المدد: ١٠٦، عد الآي: ٣٥٦، ابن شاذان: ٢٢٣، وقال محققه: "وهي فيما عددت: ٢١٢١ حرفا"، كنز المعاني ٤/ ٢١١٨، الكامل: ١٢٢، روضة المعدل: ٨٢ /ب.
(٣) القول الوجيز: ٢٦٠، البصائر ١/ ٣٧٠، البيان: ٢٠٦، حسن المدد: ١٠٦، عد الآي: ٣٥٦، ابن شاذان: ٢٢٣، وقال محققه: "وهي فيما عددت: ٥٤٧"، كنز المعاني ٤/ ٢١١٨.
(٤) القول الوجيز: ٢٦٠، البصائر ١/ ٣٧٠، البيان: ٢٠٦، بشير اليسر: ١٤٦، الكامل: ١٢٢، كنز المعاني ٤/ ٢١١٨، حسن المدد: ١٠٦، ابن شاذان: ٢٢٤، عد الآي: ٣٥٦.
(٥) الآية: ١، عدها الكوفي ولم يعدها الباقون، انظر: الوجيز: ٢٦٠، البيان: ٢٠٦، البصائر -

<<  <  ج: ص:  >  >>