(٢) الجد بكسر الجيم ضد الهزل، وتقول جد في الأمر يجد وأجد أي عظم، والمعنى أي هو الحق لا اللعب ولا العبث، المصباح المنير - مادة ج د د ١/ ١١٩، غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ١٧. (٣) ملحق بالكسر على معنى: أن عذاب الله يلحق من ينزل عليه بالكافرين. (٤) في كتب الحديث [بالكفار]، وهو الصواب، أخرجه عبد الرزاق ٣/ ١١٨، رقم (٤٩٨٦)، وابن أبي شيبة ٢/ ١٠٦، رقم (٧٠٢٧)، والطحاوي ١/ ٢٤٩، والبيهقي في سننه ٢/ ٢١٠، (٢٩٦٢)، والطبري في تهذيب الآثار رقم (١٠١٧)، وقال الألباني في إرواء الغليل ٢/ ١٧١: وهذا إسناد صحيح "، وخلاصة هذا الحديث أنّه روي مرفوعا وموقوفا، وهو لم يصح مسندا مرفوعا إلى رسول الله من طريق صحيح، ولا حسن، خالية من علة أو جرح، وإنما صح موقوفا عن بعض الصحابة الكرام، وبمثل هذه الموقوفات - وإن تعددت - لا يمكن إثبات قرآنية هذا الدعاء إذ من شرط ذلك أن يتواتر عند مجموع الأمة، كما هو حال ما بين دفتي المصحف الكريم، كما نص على ذلك العلماء، والتواتر كما عرفوه هو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم إلى منتهاه، وهذا مما لم يتوفر في نقل هذا الدعاء المأثور". (٥) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، الإمام العلامة، أبو خالد، وأبو الوليد القرشي الأموي، المكي، أوّل من دوّن العلم بمكة أخذ عن مجاهد، وعبد الله بن كثير، حدث عن ابن علية، ومعمر بن راشد، حدث عنه الليث بن سعد، والسفيانان، له تفسير للقرآن، مات سنة خمسين ومائة، ولم أقف على تخريج لهذا الأثر، السير ٦/ ٣٢٥، تاريخ بغداد ١٠/ ٤٠٠، وفيات الأعيان ٣/ ١٦٣. (٦) انظر: الإتقان ٢/ ٤٢٥. (٧) في الأصل [ابن]، وهو أبو إسحاق السبيعي، عمرو بن عبد الله، السير ٥/ ٣٩٢.