للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعزيز: الذي لا يرام فيؤتى بمثله.

والحكيم: أي المحكم بفتح الكاف.

والمهيمن: وهو الشّاهد.

والشّفاء.

والمجيد: لشرفه على كلّ كلام.

والنّور.

وهو مائة وأربعة عشرسورة، أوّلها: «الفاتحة»، وآخرها «النّاس» بالإجماع، وقيل: وثلاث عشرة سورة بجعل «الأنفال» و «براءة» سورة واحدة كما أخرجه أبو الشّيخ (١).

وفى مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشر (٢) سورة، لأنّه لم يكتب المعوذتين.

وفي مصحف أبيّ ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد، والخلع يعنى القنوت:" اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ". .. إلخ (٣).


(١) انظر: الإتقان ٢/ ٤٢٢، الدر المنثور ٤/ ١٢٠، وأبو الشيخ هو: الإمام الحافظ، أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، المعروف بأبي الشيخ، ولد سنة ٢٧٤ هـ، سمع من محمد المديني، والبزار، وعنه ابن منده وابن مردويه، صاحب التفسير، وثواب الأعمال، حافظ ثبت كما وصفه الخطيب وغيره، توفي سنة ٣٦٩ هـ، السير ١٦/ ٢٧٦، أخبار أصبهان ٢/ ٩٠، غاية النهاية ١/ ٤٤٧، شذرات الذهب ٣/ ٦٩.
(٢) في غير (ت) [اثنا عشر] وهو خطأ.
(٣) قال الباقلاني في الانتصار ١/ ٢٦٨:" إن كلام القنوت المروي عن أبي بن كعب لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، وأنه لو كان قرآنا لنقل إلينا نقل القرآن، ولحصل العلم بصحته "، ثم قال:" ويمكن أن يكون منه كلام كان قرآنا منزلا ثم نسخ، وأبيح الدعاء به، وخلط بما ليس بقرآن، ولم يصح ذلك عنه، إنما روي عنه أنه أثبته في مصحفه، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل "، انظر: مناهل العرفان للزرقاني ١/ ٢٦٣، المدخل إلى دراسة القرآن: ٢٥٩، الإتقان ٤/ ٤٢٣، ١٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>