للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿لِما مَعَكُمْ﴾ (١): (ك) ويغتفر العطف التّالي لأنّه عطف جملة على جملة.

﴿أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ﴾ (٢): (ك).

﴿فَاتَّقُونِ﴾ (٣): (ك) وليس بتام لأنّ اللاحق عطف على السّابق.

﴿وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ﴾ (٤): (ن) لتعلق اللاحق بالسابق إذ المعنى لا تجمعوا بين لبس الحق وكتمانه فلا يفصل بينهما، ونقل عن يعقوب الحضرمي تجويزه على جعل الواو واو الصرف لا واو العطف.

﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (٥): (ت).

﴿وَآتُوا الزَّكاةَ﴾ (٦): (ك).

﴿مَعَ الرّاكِعِينَ﴾ (٧): (ت).


(١) البقرة: ٤١، المرشد: ١٧٧ وقال: " «جائز» وليس بحسن"، وقال في القطع ١/ ٥٤: " «وقف صالح» "، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب.
(٢) البقرة: ٤١، المرشد: ١٧٧، القطع ١/ ٥٤، وقالا: " «صالح» "، منار الهدى: ٣٩.
(٣) البقرة: ٤١، وهو " «تام» " في المرشد: ١٧٨، و" «حسن» " في القطع ١/ ٥٤، الإيضاح ١/ ٥١٦، و" «كاف» " في المكتفى: ١٦٤، منار الهدى: ٣٩، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٤) البقرة: ٤٢، المرشد: ١٧٨، وقال بعدم جواز الوقف هنا، وقال بعد ذكر ما قال المؤلف من التعلق: "وليس النصب هاهنا بالواو وإنما بإضمار «أن» لتكون في تقدير المصدر كما أن ما قبله كذلك، فقوله ﴿وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ﴾ تقديره: يكن منكم لبس، وقوله ﴿وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ﴾ تقديره: ولا يكن منكم كتمان، ولذلك قدرت «أن» قبلها فلا يجوز الفصل بينهما بحال"، قال في القطع ١/ ٥٥: "قال أبو جعفر: في هذا غلط - أي الوقف على الباطل - بيّن، ليس هذا بتمام ولا «كاف» ﴿وَلا﴾ ﴿وَتَكْتُمُوا﴾ لا يخلوا من أحد الجهتين: إما أن يكون معطوفا فلا يتم الوقف على ما قبله، وإما أن يكون جوابا فيكون الوقف على ما قبله أبعد"، منار الهدى: ٣٩.
(٥) البقرة: ٤٢، المرشد: ١٧٩، وهو «كاف» في المكتفى: ١٦٤، القطع ١/ ٥٥، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٦) البقرة: ٤٣، المرشد: ١٧٩ وقال: «جائز»، و «كاف» في القطع ١/ ٥٥، منار الهدى: ٣٩، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٧) البقرة: ٤٣، المرشد: ١٨٠، القطع ١/ ٥٥، و «كاف» في المكتفى: ١٦٤، و «حسن» في -

<<  <  ج: ص:  >  >>