للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ﴾ (ن) أيضا لأنّ في الآية شرطين، وجواب الثّاني ﴿فَلا خَوْفٌ،﴾، والشّرط الثّاني مع جوابه جواب الشرط الأوّل، وحرف الشّرط «إن»، و «ما» مزيدة أكدت به «إن»، والنّون المشدّدة في ﴿يَأْتِيَنَّكُمْ﴾ أكدت آخر الفعل، "والمعنى: إن يأتكم مني هدى بإنزال أو إرسال فمن تبعه منكم نجا وفاز" (١).

﴿وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (٢): (ت).

﴿خالِدُونَ﴾ (٣): (ت) أيضا.

وجوز أبو البقاء الوقف على ﴿نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ (٤) وجعل العامل فيه محذوفا تقديره: "واذكروا تفضلي عليكم".

﴿أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ (٥): (ك) وفاقا للجعبري، وكرهه العماني لأنّ الرهبة لا تكون إلاّ من الله - تعالى -، فإذا ابتدأ القارئ بقوله ﴿وَإِيّايَ فَارْهَبُونِ﴾ فكأنه أضافة إلى نفسه في ظاهر اللفظ، وأجيب: بأن القارئ حاك كلام الله لا عن نفسه، والأولى ترك/الابتداء بذلك وشبهه.

﴿فَارْهَبُونِ﴾ (٦): (ك).


(١) تفسير البيضاوي ١/ ٣٠٢.
(٢) البقرة: ٣٨، المرشد: ١٧٦، الإيضاح ١/ ٥١٦، القطع ١/ ٥٤، المكتفى: ١٦٤، منار الهدى: ٣٨، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٣) البقرة: ٣٩، المكتفى: ١٦٤، الإيضاح ١/ ٥١٦، منار الهدى: ٣٨، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٤) البقرة: ٤٠، المرشد: ١٧٦، وقال: "لا يحسن وليس بمقول، ولا بأس إن «وقف» عليه واقف، والأحسن أن لا يتعمده"، القطع ١/ ٥٤، وقال: "ليس بتمام"، إملاء ما من به الرحمن: ٣٤.
(٥) البقرة: ٤٠، المرشد: ١٧٦، والقطع ١/ ٥٤، وقال: "ليس بتمام"، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٦) البقرة: ٤٠، المرشد: ١٧٧، المكتفى: ١٦٤، و «حسن» في القطع ١/ ٥٤، الإيضاح ١/ ٥١٦، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>