للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَما أَعْلَنْتُمْ﴾ (١): (ك) وفاقا للدّاني أو (ت) وفاقا لما في (المرشد).

﴿سَواءَ السَّبِيلِ﴾ (٢)، ﴿بِالسُّوءِ﴾ (٣): (ك).

﴿لَوْ تَكْفُرُونَ﴾ (٤): (ت).

﴿وَلا أَوْلادُكُمْ﴾ (٥): (ت) أيضا.

﴿يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ﴾ (٦): (ك).

﴿بَصِيرٌ﴾ (٧): (ت).


= - وهذا كلام متناقض لأنه إن كان المعنى: يخرجون الرسول ويخرجونكم بإيمانكم، فالكلام متصل، والتمام عند أحمد وأبي حاتم ﴿بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ﴾، وعند غيرهما ﴿أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ﴾، قال أبو جعفر: وهذا على أن يكون ﴿إِنْ كُنْتُمْ﴾ متعلقا بأول السورة، ويكون المعنى: إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فلا تلقوا إليهم بالمودة ويكون هذا محذوفا".
(١) الممتحنة: ١، المكتفى: ٣٥٠، المرشد: ٧٧٠، القطع ٢/ ٧٣٢، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٢) الممتحنة: ١، المرشد: ٧٧٠، وقال في القطع ٢/ ٧٣٢: قطع «حسن»، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٣) الممتحنة: ٢، المرشد: ٧٧٠، المكتفى: ٣٥٠، القطع ٢/ ٧٣٠، الإيضاح ٢/ ٩٣٢ وقال: «حسن»، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٤) الممتحنة: ٢، المرشد: ٧٧٠، المكتفى: ٣٥٠، القطع ٢/ ٧٣٢، الإيضاح ٢/ ٩٣٢، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٥) الممتحنة: ٢، المرشد: ٧٧٠، المكتفى: ٣٥٠، الإيضاح ٢/ ٩٣٢، القطع ٢/ ٧٣٢، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٦) الممتحنة: ٣، المرشد: ٧٧٠، وقال: "والذي عندي أن الوقف على قوله ﴿وَلا أَوْلادُكُمْ﴾ وقف ببيان، ويبتدئ ﴿يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ﴾، وتصديقه قوله تعالى ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الدخان: ٤٠]، وقوله: ﴿هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ [الصافات: ٢٠]، فإن وقف بعده على قوله: ﴿يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ﴾ كان كافيا، وإن وقف عند قوله ﴿لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ كان صالحا أيضا، وتصديقه ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ﴾ [الشعراء: ٨٨]، وتبتدئ ﴿يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ﴾ بضم الياء وفتح الصاد وهو الأحسن في الابتداء"، المكتفى: ٣٥٠، الإيضاح ٢/ ٩٣٢، القطع ٢/ ٧٣٢، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٧) الممتحنة: ٣، المرشد: ٧٧١، وقال: "وقد تعسف قوم فزعموا أن قوله ﴿وَمِمّا تَعْبُدُونَ﴾

<<  <  ج: ص:  >  >>