للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿مِنْ دُونِ اللهِ﴾ (١): (ن) لأنّ ما بعده من تمام ما قبله فلا يفصل بينهما وحده، (ت) للاستثناء اللاّحق.

﴿مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ (٢): (ك).

﴿الْمَصِيرُ﴾ (٣)، و ﴿الْحَكِيمُ﴾ (٤): (ت).

﴿وَالْيَوْمَ الْآخِرَ﴾ (٥): (ك).

﴿الْحَمِيدُ﴾ (٦): (ت).


= - وقف، وتبتدئ ﴿مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ﴾ كأنه قال: كفرنا بمن دون الله، وليس هذا الوقف بشيء لأنه على تأويل يخالف المهنى المقصود بالآية؛ لأن المعنى أنهم برآء من الأصنام التي يعبدونها من دون الله "، القطع والائتناف ٢/ ٧٣٢، المكتفى: ٣٥٠، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(١) الممتحنة: ٣، المكتفى: ٣٥٠، الإيضاح ٢/ ٩٣٢، القطع ٢/ ٧٣٢، المرشد: ٧٧١، وقال: وقال آخرون: الوقف على قوله ﴿مِنْ دُونِ اللهِ﴾ وهذا أيضا ليس بشيء لأن قوله ﴿كَفَرْنا بِكُمْ﴾ من تمام الحكاية عنهم، كأنهم قالوا: نحن برآء منكم وكفرنا بكم أيضا، فلا يفصل بالوقف بين أول الحكاية وآخرها"، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٢) الممتحنة: ٣، المكتفى: ٣٥٠، الإيضاح ٢/ ٩٣٢ وفيهما الوقف تام، وقال في المرشد: ٧٧١: "قال أبو حاتم: زعم المفسرون أن قوله ﴿حَتّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ﴾ «تام»، قال: وليس كما قالوا لأن قوله ﴿حَتّى تُؤْمِنُوا﴾، ﴿إِلاّ قَوْلَ إِبْراهِيمَ﴾ مستثنى من قوله ﴿قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾، فالمعنى إلاّ في قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ولي لك وليس لكم في ذلك أسوة حسنة في إبراهيم، واختياري ما قاله أبو حاتم، ولا أحب أن أقف عند قوله ﴿بِاللهِ وَحْدَهُ﴾، والوقف الحسن عند قوله ﴿مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ "، وانظر القطع ٢/ ٧٣٣، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٣) الممتحنة: ٤، المرشد: ٧٧١، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٤) الممتحنة: ٥، المرشد: ٧٧١، المكتفى: ٣٥٠، القطع ٢/ ٧٣٣، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٥) الممتحنة: ٦، المكتفى: ٣٥٠ وقال: «كاف»، المرشد: ٧٧٢، الإيضاح ٢/ ٩٣٣ وقالوا: «حسن»، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٦) الممتحنة: ٦، المكتفى: ٣٥٠، المرشد: ٧٧٢، القطع ٢/ ٧٣٣، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>