للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في قلم أظفار الميت ونحوه]

مسألة (٤١٣) جمهور العلماء على كراهة قلم أظفار الميت وأخذ شعر إبطه وعانته وشاربه منهم مالك وأبو حنيفة والثوري والمزني وابن المنذر وهو المختار من أقوال الشافعي -رحمه الله-.

وقال جمع بالاستحباب منهم سعيد بن المسيب وابن جبير والحسن البصري وأحمد ابن حنبل وإسحاق بن راهويه. وهو قول للشافعي مرجوح (١).

مج ٥ ص ١٣٦.

باب في الغسل على من غسَّلَ ميتًا

مسألة (٤١٤) أكثر العلماء على أنه لا يجب على من غسَّل ميتًا أن يغتسل وهو قول ابن عمر وابن عباس رضي الله تعالى عنهم والحسن البصري والنخعي والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وأصحاب الرأي. وهو اختيار ابن المنذر.

وقال جماعة: يغتسل، وهو مروي عن علي وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما وابن المسيب وابن سيرين والزهري.

ورُوي عن أحمد والنخعي وإسحاق أنه يتوضأ.

والمختار الصحيح عند أصحاب الشافعي أنه يُسن الاغتسال ولا يجب (٢).

مج ٥ ص ١٣٩.

[باب في تسريح شعر الميت]

مسألة (٤١٥) جماهير الفقهاء على عدم استحباب تسريح شعر الميت وهو مذهب أبي حنيفة -رحمه الله- تعالى.

والمذهب عند الشافعية استحبابه.

مج ٥ ص١٤٠.


(١) انظر بداية ج ١ ص ٣٠٤.
(٢) قال الشافعي: إلا أن يثبت فيه حديث أبي هريرة، وهو قوله فيما رُوي عنه - صلى الله عليه وسلم -: "من غسل ميتًا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ" أخرجه أبو داود وغيره. وهو حديث لا يصح عند أكثر علماء الحديث. انظر بداية ج ١ ص ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>