(٢) راجع فتح جـ ٢٠ (ص ٥٤). (٣) أما الغضبان الذي لا يدري ما يقول، فذهب جماعة من الفقهاء إلى أنه لا يقع طلاقه، قال ابن القيم: قال شيخنا (يعني ابن تيمية): والإغلاق انسداد باب العلم والقصد عليه، فيدخل فيه طلاق المعتوه والمجنون والسكران والمكره والغضبان الذي لا يعقل ما يقول. اهـ. قلت: ويُسَمَّى عند الأحناف المدهوش الذي دهش عقله بغضب، وغيره فلا يدري ما يقول. نص عليه صاحب البدائع الإِمام الكاساني جـ٣ (ص ١٠٠) وهذا رد على الحافظ في الفتح، فإنه قال بأن هذا لا يعرف عن الحنفية. (٤) ذكرت هنا العتاق مع أنه غير مناسب للباب، وذلك إشارة إلى الحديث المروى عند أبي داود وغير "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" وفي رواية في غِلاق"، وإسناده ضعيف في إسناده محمَّد بن عبيد بن صالح المكي، وهو ضعيف. (٥) وفي نسخةٍ "على غلط" وأكثر النسخ "على غضب".