(٢) وجزم ابن رشد في البداية بأن مالكًا يقول بإجزاء حج من وقف بِعُرَنَةَ وأن عليه دمًا. راجع بداية ج ١ ص ٤٦١. وانظر في المسألة كذلك. تحفة ج ١ ص ٤٠٥. قد وقع تصحيف فاحش في كلمة "عُرَنَة" حتى صارت "عَرَفَة" و"عُرَنَة" هي بالعين المهملة المضمومة وبالراء المفتوحة والنون المفتوحة اسم لوادٍ خارج عن حدود عرفات أو عرفة. وانظر تفصيل حدود عرفات في. الحاوي ج ٤ ص ١٧١ مع أن هناك تصحيفًا شديدًا في النسخة المطبوعة. وانظر كذلك في. مج ج ٨ ص ١٠٤. مغ ج ٣ ص٤٢٨. وانظر لسان العرب ج ١٣ ص ٢٨٤. تنبيه: لا يصح ما ورد في شأن وادي عُرَنَةَ مما هو مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصح الموقوف منه. انظر مج ج ٨ ص ١١٢. وانظر. الدراية للحافظ ج ٢ ص ١٩ حديث (٤٣٨). وانظر سنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٠٠٢ حديث رقم: (٣٠١٢) وفيه تصحيف "عرنة" إلى "عرفة". وانظر جمع الفوائد ج ١ ص ٤٨٨ حديث (٣٤٦٣) وانظر تنوير الحوالك ج ١ ص ٢٧٥. (٣) وإن اختلف هؤلاء الأكثرون في أن هذا الطواف والسعي هو انقلاب الحج إلى عمرة أو لا.