(٢) كما في: البقرة: ٢، آل عمران: ٩، ٢٥، النساء: ٨٧، الأنعام: ١٢، يونس: ٣٧، الإسراء: ٩٩، الكهف: ٢١، الحج: ٧، السجدة: ٢، غافر: ٥٩، الشورى: ٧، الجاثية: ٢٦، ٣٢، انظر: مفردة الحسن: ٢١٠، إيضاح الرموز: ٢٦٣، قال الشيخ عبد الفتاح القاضي في القراءات الشاذة: ٢٧: "لم يذكر هذه القراءة أحد من أئمة التفسير … وإنما الذي ذكرها علماء القراءات … والذي يظهر لي أن نصبه لكونه شبيها بالمضاف فهو عامل في الظرف بعده، وعليه يكون خبر (لا) محذوفا تقديره ثابت أو مستقر أو نحو ذلك"، وفي إعراب القراءات الشواذ ١/ ١٠٧ قال: يقرأ بالنصب والتنوين وفيه وجهان: الأول: أن تعلق ب ﴿رَيْبَ﴾ فيكون ﴿رَيْبَ﴾ عاملا فيما بعده، وفي الخبر على هذا وجهان: أحدهما: محذوف تقديره «لا ريبا فيه لكم» أو نحو ذلك، والثاني: الخبر قوله تعالى: ﴿لِلْمُتَّقِينَ،﴾ أي لا يرتاب فيه المتقون، والوجه الثاني: أن يكون «لا ريبا» مفعولا به، أي لا أجد ريبا فيه، ويجوز أن يكون مصدرا أي لا يرتاب فيه ريبا ". (٣) البقرة: ٢، المبهج ٢/ ١٢، المصباح ١/ ٤٩٥، النشر ١/ ٣٠٥، إيضاح الرموز: ١١٠، مفردة ابن محيصن: ١٠٣، ٢٠١، البحر المحيط ٢/ ٤٩٩. (٤) المفردة: ١٩٥، الإدغام الكبير لأبي عمرو: ١٩٩. (٥) الحجة في القراءات للفارسي ١/ ١٣٢، المبهج ١/ ٢٨٨.