للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (١): (ت)، وقد يجوز الوقف على ﴿وَآتَى الزَّكاةَ،﴾ و ﴿عاهَدُوا﴾ لكثرة المعطوفات وقصر النفس عن بلوغ ﴿الْمُتَّقُونَ﴾.

﴿فِي الْقَتْلى﴾ (٢): (ك).

﴿بِالْأُنْثى﴾ (٣)، و ﴿بِإِحْسانٍ﴾ (٤)، ﴿وَرَحْمَةٌ﴾ (٥)، و ﴿أَلِيمٌ﴾ (٦): (ك).

﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ﴾ (٧): (ن) لأنّه إذا [ابتدئ] (٨) بالنّداء التّالي يعرى عن الفائدة، فهو كنظير الوقف على قوله ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ونحوه فإنّه لا فائدة فيه إلاّ مع صلته بأمر أو نحوه، أو وعد أو وعيد أو إخبار إلاّ إن أريد به إقبال المنادى على المنادي فيجوز الوقف حينئذ وهذا موضوع النّداء، فإن نودي بسبب آخر فلا بدّ من تبيينه ك: "يا زيد قم" ونحوه.

﴿إِنْ تَرَكَ خَيْراً﴾ (٩): (ن) لأنّ ﴿الْوَصِيَّةُ﴾ رفع ب ﴿كُتِبَ،﴾ أو مبتدأ خبره


(١) البقرة: ١٧٧، المرشد ١/ ٢٨٤، المكتفى: ١٨٠، الإيضاح ١/ ٥٤٢، القطع ١/ ٩٠، «جائز» في العلل ١/ ٢٦٩، منار الهدى: ٥٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٢) البقرة: ١٧٨ المكتفى: ١٨٠، وفي المرشد ١/ ٢٨٦ والإيضاح ١/ ٥٤٣: الوقف «حسن»، وفي القطع ١/ ٩٠: قطع «حسن»، «مطلق» في العلل ١/ ٢٧٠، منار الهدى: ٥٤.
(٣) البقرة: ١٧٨، المرشد ١/ ٢٨٦، المكتفى: ١٨٠، وفي القطع ١/ ٩٠، الإيضاح ١/ ٥٤٣ «حسن»، «مطلق» في العلل ١/ ٢٧٠، منار الهدى: ٥٣، هو «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٤) البقرة: ١٧٨، المرشد ١/ ٢٨٦ وقال: «صالح»، «مطلق» في العلل ١/ ٢٧٠، وفي القطع ١/ ٩٠ وقال: «وقف» «كاف»، منار الهدى: ٥٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٥) البقرة: ١٧٨، المرشد ١/ ٢٨٧، وفي المكتفى: ١٨٠ «كاف» وقيل: «تام»، وفي «تام» عند الإيضاح ١/ ٥٤٣، القطع ١/ ٩٠، «مطلق» في العلل ١/ ٢٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٦) البقرة: ١٧٨، وقال «حسن»، القطع ١/ ٩٠ وقال: التمام، منار الهدى: ٥٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٧) البقرة: ١٧٩، المرشد ١/ ٢٨٧، «وقف» هبطي: ٢٠١.
(٨) في الأصل [ابتلى]، وهو خطأ.
(٩) البقرة: ١٨٠، المرشد ١/ ٢٩٠ وقال: «حسن»، وأرى العوام تقف عليه كثيرا ولا أستحسنه "، وفي القطع ١/ ٩١ وقال: «وقف تام»، قال أبو جعفر: هذا غلط، وفي المكتفى: ١٨٠:" «تام» وليس كذلك لأن ﴿الْوَصِيَّةُ﴾ متعلقة ب ﴿كُتِبَ،﴾ «جائز» في العلل ١/ ٢٧١، منار الهدى: ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>