للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ (١): (ت).

﴿فِيهِ كَبِيرٌ﴾ (٢): (ك) أو (ت) وفاقا للعماني على أنّ ﴿قِتالٍ﴾ مبتدأ، و ﴿كَبِيرٌ﴾ خبره، وهما كلام محكي بعد القول، والتالي رفع استئنافا مبتدأ وخبر، (ن) على رفع ﴿وَصَدٌّ﴾ عطفا على ﴿كَبِيرٌ﴾ وخبر المبتدأ الذي هو ﴿قِتالٍ﴾ ﴿أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ،﴾ أي: الصدّ عن سبيل الله (٣)، والكفر بالله وإخراج المسلمين من المسجد الحرام أكبر عند الله مأثما من القتال في الشهر الحرام فلا يفصل بين المبتدأ والخبر.

و ﴿وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ﴾ (٤): (ن) على أنّ قوله ﴿وَصَدٌّ﴾ وما بعده من المعاطيف جملة من مبتدأ وخبر معطوفة على ﴿قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ،﴾ وخبر المبتدأ ﴿أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ،﴾ وقال الزجاج: ﴿أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ،﴾ وحينئذ فلا يفصل بين المبتدأ والخبر.

﴿أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ﴾ (٥): (ك) على قول الزجاج.

﴿أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ﴾ (٦): (ك).


(١) البقرة: ٢١٦، المكتفى: ١٨٤، المرشد ١/ ٣٢٣، وفي الإيضاح ١/ ٥٥٠ والقطع ١/ ٩٩، منار الهدى: ٥٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٢.
(٢) البقرة: ٢١٧، المرشد ١/ ٣٢٤، المكتفى: ١٨٤ وقال: «كاف»، «حسن» في القطع ١/ ٩٩، «مطلق» في العلل ١/ ٢٩٦، منار الهدى: ٥٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٢.
(٣) البحر المحيط ٢/ ٣٨٥.
(٤) البقرة: ٢١٧، المرشد ١/ ٣٢٧، الإيضاح ١/ ٥٥٠ وقال: «حسن»، وفي المكتفى: ١٨٤ وقال: «حسن» يريد كافيا وهو قول أبي حاتم وليس كذلك، وانظر: القطع ١/ ١٠٠، منار الهدى: ٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٢.
(٥) البقرة: ٢١٧، المرشد ١/ ٣٣١ والإيضاح ١/ ٥٥٠: «وقف حسن»، وفي القطع ١/ ١٠٠ وقال: «وقف» صال، «مطلق» في العلل ١/ ٢٩٦، منار الهدى: ٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٢.
(٦) البقرة: ٢١٧، المرشد ١/ ٣٣١ والإيضاح ١/ ٥٥٠ «حسن»، وفي والقطع ١/ ١٠١ قال: «صالح»، و «مطلق» في العلل ١/ ٢٩٧، منار الهدى: ٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>