للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الأعراف» (١) و «الفتح» (٢).

﴿وَرَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ﴾ (٣) بصري وحمصي، ولم يعدّ أحدا ﴿لِبَنِي إِسْرائِيلَ﴾ (٤).

﴿مِمّا تُحِبُّونَ﴾ (٥) حرمي ودمشقي غير أبي جعفر، ولم يعدوا ﴿أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ﴾ (٦).

﴿مَقامُ إِبْراهِيمَ﴾ (٧) شامي وأبو جعفر.


(١) الأعراف: ١٥٧.
(٢) الفتح: ٢٩.
(٣) آل عمران: ٤٩، عده البصري لمشاكلته لما قبله من قوله ﴿الصّالِحِينَ،﴾ ولما بعده من قوله ﴿مُؤْمِنِينَ،﴾ ولانعقاد الإجماع على عد نظائره في الأعراف وغيرها، ولم يعده الباقون لتعلقه بما بعده من قوله ﴿أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ﴾ مع انعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى ﴿كانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ،﴾ انظر: القول الوجيز: ١٧٤، عد الآي: ٢٠٤، البصائر ١/ ١٥٨، البيان: ١٤٣، حسن المدد: ٥٦، الكامل: ١١٣، ابن شاذان: ١٠٦، روضة المعدل: ٧٤ /ب، كنز المعاني ٣/ ١٣٠٢، مبهج الأسرار ٨ /ب.
(٤) آل عمران: ٩٣.
(٥) آل عمران: ٩٢، عده المكي والشامي والمدني الأخير، وشيبة بن نصاح - وذكر شيبة هنا مع أنه من شيوخ المدني الثاني مع أبو جعفر يزيد بن القعقاع لأن أبا جعفر يوافق البصري والكوفي في عدم عد ﴿مِمّا تُحِبُّونَ﴾ وهي أحد مواضع ستة اختلفا فيها، انفرد شيبة بعدّ خمسة منها: هذا أولهم، والثاني: ﴿وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ﴾ في الصافات، والثالث: ﴿قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ﴾ في الملك، والرابع: ﴿إِلى طَعامِهِ﴾ في عبس، والخامس: ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾ في التكوير، وعد أبو جعفر موضع واحد لم يعده شيبة وهو قوله تعالى: ﴿مَقامِ إِبْراهِيمَ،﴾ وقد نقل الداني في (البيان) عن إسماعيل بن جعفر أنه قال: إذا اختلف شيبة ويزيد فإني أعتمد قول شيبة، ثم قال الداني: وعدد المدني الأخير إنما ينسب لإسماعيل بن جعفر، وبالتالي يكون المدني الأخير يعد هذا الموضع - وسبب العد مشاكلته لما قبله ولكونه كلاما تاما، ولم يعده الباقون لاتصاله بما بعده من جهة المخاطبة ولانعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى: ﴿مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ﴾ الآية: ١٥٢، انظر: البيان في عد آي القرآن: ١٤٣، بشير اليسر: ٧٧، البصائر ١/ ١٥٨، القول الوجيز: ١٧٥، عد الآي: ٢٠١، حسن المدد: ٥٦، روضة المعدل: ٧٤ /ب، كنز المعاني ٣/ ١٣٠٢، الكامل: ١١٣، مبهج الأسرار ٨ /ب.
(٦) آل عمران: ١٥٢.
(٧) آل عمران: ٩٧، هذا هو الموضع الثاني من مواضع الخلاف بين أبي جعفر، وشيبة بن -

<<  <  ج: ص:  >  >>