(٢) الصواب: يضيركم. (٣) المائدة: ٩٥. (٤) البيت من البسيط، وهو لحسان بن ثابت في الكتاب لسيبويه ٤/ ١٩٣، وفي مغني اللبيب: لابنه عبد الرحمن بن حسان، وهو لكعب بن مالك في ديوانه: ١٠٨، والشّاهد فيه: (من يفعل الحسنات الله يشكرها) حيث حذف الفاء الرّابطة من جواب الجزاء؛ والتّقدير: فالله يشكرها؛ وهذا الحذف للضّرورة الشّعريّة، وروي عن الأصمعي أنه قال: هذا البيت غيره النحويون والرواية: "من يفعل الخير فالرحمن يشكره"، والبيت من روايات سيبويه، ولا يرضى أنصاره بقول الأصمعي لأنه طعن في رواية الشيخ: وكثيرا ما يعتذرون عن سيبويه بالقول: لقد روي له، أو روى الثقات له فأخذ به، فلماذا لا يكون هذا البيت كذلك، وجاء في لكتاب آخره (مثلان)، ينظر هذا البيت في: الكتاب ٣/ ٦٥، ونوادر أبي زيد ٣١، والمقتضب ٢/ ٧٢، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٣٥، والخصائص ٢/ ٢٨١، وأمالي ابن الشّجريّ ١/ ١٢٤، ٢/ ٩، ١٤٤، وشرح المفصّل ٩/ ٢، ٣، وضرائر الشّعر ١٦٠، وزيادات ديوان حسّان ٢/ ٥١٦، وديوان عبد الرّحمن بن حسّان ٦١، وديوان كعب بن مالك ٢٨٨، شرح الشواهد الشعرية ٣/ ٢٥٠، وسبق في ٣/ ٢٨٤. (٥) المائدة: ١٠٥.