للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿مِنْ بَعْضٍ﴾ (١): (ك).

﴿سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (٢): (ك) أيضا على نصب التّالي بتقدير: اذكر إذ قالت، وقيل:

بقوله: وآل عمران على تقدير: واصطفى آل عمران فيكون من عطف الجمل لا من عطف المفردات.

﴿الْعَلِيمُ﴾ (٣): (ك).

﴿مُحَرَّراً﴾ (٤): (ن) لتعلق الفاء بالسابق.

﴿وَضَعْتُها أُنْثى﴾ (٥): (ت) على قراءة سكون تاء ﴿وَضَعَتْ﴾ لأنّه استئناف من الله - تعالى -، (ن) على ضمّها على أنّه من كلامها.

﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى﴾ (٦): (ك) وهو بيان لقوله ﴿وَاللهُ أَعْلَمُ﴾ أي: "وليس الذكر الذي طلبت كالأنثى التي وهبت، واللام فيهما للعهد، ويجوز أن يكون من قولها بمعنى: وليس الذكر والأنثى سيان فيما نذرت، فتكون اللاّم للجنس" (٧)، قاله في أنوار التّنزيل.


(١) آل عمران: ٣٤، المرشد ١/ ٤٤٧، المكتفى: ١٩٩ وقال: «كاف»، وقيل: «تام»، «وقف» في القطع ١/ ١٣٢، «مطلق» في العلل ١/ ٣٦٩، منار الهدى: ٧٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٦.
(٢) آل عمران: ٣٤، المرشد ١/ ٤٤٧، القطع ١/ ١٣٢، «تام» في المكتفى: ١٩٩، «جائز» في العلل ١/ ٣٦٩، منار الهدى: ٧٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٦.
(٣) آل عمران: ٣٥، المرشد ١/ ٤٤٨، منار الهدى: ٧٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٦.
(٤) آل عمران: ٣٥، قال في المرشد ١/ ٤٤٨: "وزعم بعضهم أن ﴿مُحَرَّراً﴾ «وقف» وتبتدئ ﴿فَتَقَبَّلْ مِنِّي﴾ على معنى: رب فتقبل مني وهو «مفهوم»، ولا أستحسنه لتعلق الفاء بما قبله"، منار الهدى: ٧٦.
(٥) آل عمران: ٣٦، المرشد ١/ ٤٤٨، «حسن» في الإيضاح ١/ ٥٧٥، والقطع ١/ ١٣٢، «كاف» في المكتفى: ٢٠٠، «مطلق» في العلل ١/ ٣٧٠، منار الهدى: ٧٦، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٦.
(٦) آل عمران: ٣٦، «جائز» في المرشد ١/ ٤٤٩، «مجوز» في العلل ١/ ٣٦٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٦.
(٧) تفسير البيضاوي ٢/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>