كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

الوقف والابتداء - [* الربع الأول من الجزء الرابع * ﴿كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه]﴾ - ج: 3 - ص: 423

﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ (١): (ت).

﴿لِلْعالَمِينَ﴾ (٢): (ك).

﴿آياتٌ بَيِّناتٌ﴾ (٣): (ك) أيضا على أنّ ﴿مَقامُ إِبْراهِيمَ﴾ مبتدأ محذوف خبره، أي منها ﴿مَقامُ إِبْراهِيمَ،﴾ (ن) إن قلنا إنّه: بدل من ﴿آياتٌ﴾ بدل البعض من الكل، أو عطف بيان على أنّ المراد ب «الآيات» أثر القدم الكريم في الصخرة الصماء/ وغوصها فيها إلى الكعبين، وحفظه مع كثرة أعداء الدين، ويؤيده أنّه قرئ «آية بينة» على التّوحيد، وسبب هذا الأثر أنّه لما ارتفع بنيان الكعبة قام على هذا الحجر ليتمكن من رفع الحجارة فغاصت فيه قدمناه (٤).

﴿مَقامُ إِبْراهِيمَ﴾ (٥): (ك).

﴿كانَ آمِناً﴾ (٦): (ت).

﴿سَبِيلاً﴾ (٧): (ك)، وقال ابن عبد الرزاق (٨) (ت) وضعف بأنّ المعنى: ومن كفر بالحج.

---

(١) آل عمران: ٩٥ المكتفى: ٢٠٥، المرشد ١/ ٤٩٣، الإيضاح ٢/ ٥٨٠، منار الهدى: ٨٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٢) آل عمران: ٩٦، المرشد ١/ ٤٩٣، «جائز» في العلل ١/ ٣٨٠، منار الهدى: ٨٤.
(٣) آل عمران: ٩٧ المكتفى: ٢٠٥، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٨٠، المرشدين ١/ ٤٩٦، منار الهدى: ٨٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٤) النص من تفسير البيضاوي ٢/ ٦٨.
(٥) آل عمران: ٩٧، المرشد ١/ ٤٩٦، الإيضاح ٢/ ٥٨٠، «جائز» في العلل ١/ ٣٨٠، المكتفى: ٢٠٥، منار الهدى: ٨٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٦) آل عمران: ٩٧، المرشد ١/ ٤٩٦، الإيضاح ٢/ ٥٨١، «مطلق» في العلل ١/ ٣٨١، «كاف» في المكتفى: ٢٠٥، منار الهدى: ٨٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٧) آل عمران: ٩٨، المرشد ١/ ٤٩٨، القطع ١/ ١٤٣، المكتفى: ٢٠٥، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٨١، «مطلق» في العلل ١/ ٣٨١، منار الهدى: ٨٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٨) هو: إبراهيم بن عبد الرازق بن الحسن.