للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ (١)، و ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ (٢)، و ﴿قَرْحٌ مِثْلُهُ﴾ (٣): (ك).

﴿نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ﴾ (٤): (ن) لأنّ لام ﴿وَلِيَعْلَمَ اللهُ﴾ متعلّق بسابقه، وهو كما قال القاضي: "عطف على علّة محذوفة أي نداولها لتكون كيت وكيت، وليعلم الله إيذانا بأنّ العلة فيه غير واحدة وإنّ ما يصيب المؤمن فيه من المصالح ما لم يعلم أو الفعل المعلل به محذوف تقديره: وليتميز الثابتون على الإيمان من الذين على حرف فعلنا ذلك" (٥)، انتهى.

﴿شُهَداءَ﴾ (٦): (ك).

﴿الظّالِمِينَ﴾ (٧): (ك) أيضا لا تام لأجل لام ﴿وَلِيُمَحِّصَ﴾ وواو العطف.

﴿وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ﴾ (٨): (ك) وفاقا للعماني أو (ت) وفاقا للداني قال: لأنّه تمام القصة.


= - منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(١) آل عمران: ١٣٨، «تام» في القطع ١/ ١٤٨، المكتفى: ٢١٠، «حسن» في المرشد ١/ ٥٢١، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٢) آل عمران: ١٣٩، «تام» في القطع ١/ ١٤٨، المكتفى: ٢١٠، المرشد ١/ ٥٢١، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٣) آل عمران: ١٤٠، المرشد ١/ ٥٢١، القطع ١/ ١٤٨، «مطلق» في العلل ١/ ٣٩١، ووصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، هو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٤) آل عمران: ١٤٠، قال في المرشد: "زعم ابن مهران أن الوقف عند قوله ﴿نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ﴾ بسنده إلى أحد المتقدمين وهو غلط، لأن قوله ﴿وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ متعلق بما قبله"، «جائز» في العلل ١/ ٣٩١، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩.
(٥) تفسير البيضاوي ٢/ ٩٦، انظر المراد بالعلم عند أهل السنة في درء تعارض العقل ٩/ ٣٩٤.
(٦) آل عمران: ١٤٠، المرشد ١/ ٥٢٤، المكتفى: ٢١٠، «مطلق» في العلل ١/ ٣٩١، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٧) آل عمران: ١٤٠، المرشد ١/ ٥٢٤، القطع ١/ ١٤٩، و «لا يوقف عليه» في العلل ١/ ٣٩٢، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.
(٨) آل عمران: ١٤١، المرشد ١/ ٥٢٥، «تام» في القطع ١/ ١٤٩، المكتفى: ٢١٠، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>