للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَسَنَجْزِي الشّاكِرِينَ﴾ (١): (ت).

﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ﴾ (٢): قيل أنّه (ك) على قراءة قتل بضم القاف، وعلى أنّ القتل واقع على النّبي لأنّه كان قد أشيع أنّه قتل يوم أحد فانكسر قلوب بعض الصّحابة فقال الله - تعالى - ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا .. ﴾. إلى آخره، أي: بل ثبتوا على الحق، و ﴿رِبِّيُّونَ﴾ حينئذ رفع الابتداء المقدم الخبر، وإن قلنا: إنّ القتل إنّما هو واقع على الربيون فهم مرفوعون بما لم يسم فاعله، وحينئذ فلا يوقف على قتل: كقراءة ﴿قاتَلَ﴾ كذا قرّره الدّاني وغيره، وقال في المرشد: وليس أي الوقف على ﴿قاتَلَ﴾ بالجيد ولكن إنّما جوّزوه ونصّوا عليه ليفرقوا بين الوجهين انتهى، وقال سعيد بن جبير: ما سمعنا بقتل نبي في حرب قط.

﴿رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ﴾ (٣): (ن) لتعلّق الفاء في ﴿فَما وَهَنُوا﴾ بما قبله.

﴿وَمَا اِسْتَكانُوا﴾ (٤): (ك).

﴿الصّابِرِينَ﴾ (٥)، و ﴿الْكافِرِينَ﴾ (٦)، و ﴿الْآخِرَةِ﴾ (٧): (ك) أيضا.


(١) آل عمران: ١٤٥، المرشد ١/ ٥٢٨، القطع ١/ ١٥٠، المكتفى: ٢١٠، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٢) آل عمران: ١٤٦ «كاف» في المكتفى: ٢١٠، المرشد ١/ ٥٢٨، «مطلق» في العلل ١/ ٣٩٣، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٨٥، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٣) آل عمران: ١٤٦، المرشد ١/ ٥٢٨، «جائز» في العلل ١/ ٣٩٤، المكتفى: ٢١١، الإيضاح ٢/ ٥٨٧، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٩٠، هو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٤) آل عمران: ١٤٦، المرشد ١/ ٥٢٨، المكتفى: ٢١٢، «مطلق» في العلل ١/ ٣٩٤، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٥) آل عمران: ١٤٦، المرشد ١/ ٥٢٩، «حسن» في القطع ١/ ١٥٠، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.
(٦) آل عمران: ١٤٧، المرشد ١/ ٥٢٩، القطع ١/ ١٥٠، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، المنار: ٩٠.
(٧) آل عمران: ١٤٨، المرشد ١/ ٥٣٠، الإيضاح ٢/ ٥٨٧، المكتفى: ٢١٢، وصف الاهتدا: ٢٧ /ب، منار الهدى: ٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>