للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن المطّوّعي عن الأعمش تسكين سين ﴿وَرُسُلاً﴾ و ﴿الرُّسُلِ﴾ (١) وسبق في «البقرة».

وعن الحسن «أنزل إليك» (٢) بضم الهمزة وكسر الزّاي على البناء للمفعول، وقراءة الجمهور مبنيا للفاعل وهو الله تعالى.

وعن الحسن أيضا ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ (٣) بنون العظمة.

ووقف على ﴿اِمْرُؤٌ﴾ (٤) حمزة وهشام "بتخفيف الهمزة بحركة ما قبلها على تقدير إسكانها فتبدل واو ساكنة وبتخفيفها بحركة نفسها على مذهب التميميين فتبدل واوا مضمومة فإن سكنت للوقف اتّحد مع الوجه الأوّل، ويتّحد معها وجه اتباع الرّسم، وإن وقف بالإشارة جاز الرّوم والإشمام فيجوز ثلاثة أوجه، الرّابع: تسهيلها بنونين على تقدير روم حركة الهمزة، ويتّحد معه اتباع الرّسم على مذهب مكّي وابن شريح" (٥)، قاله في (النّشر).

*****


(١) النساء: ١٦٤، ١٦٥، إيضاح الرموز: ٣٥٤.
(٢) النساء: ١٦٦، إيضاح الرموز: ٣٥٤، مصطلح الإشارات: ٢١٣، الدر المصون ٤/ ١٦٣.
(٣) النساء: ١٧٢، مفردة الحسن: ٢٦٢، إيضاح الرموز: ٣٥٤، مصطلح الإشارات: ٢١٢، الدر المصون ٤/ ١٧٠.
(٤) النساء: ١٧٦.
(٥) النشر ١/ ٥٣١، وقال: "يجوز فيه أربعة أوجه: … "، ثم ذكر ما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>