للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدر أجل شرا إذا جناه استعمل في تعليل الجنايات كقولهم: من جراك فعلته، أي من أن جررته أي جنيته ثمّ اتّسع فيه فاستعمل في كلّ تعليل، و ﴿مِنْ﴾ ابتدائية متعلقة ب ﴿كَتَبْنا﴾ أي: ابتداء الكتب وإنشاؤه من أجل ذلك"، قاله البيضاوي، وقرأ الباقون بفتح الهمزة، وهما لغتان، وورش بنقل حركة الهمزة المفتوحة إلى النّون، ووالاه حمزة إذا وقف، وله السّكت في الحالين، وهو الذي في (العنوان)، وخصّه بعضهم برواية خلف عنه.

وأمال ﴿أَحْياها﴾ (١) الكسائي، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.

وكذا حكم الوقف على ﴿أَحْيَا﴾ من: ﴿أَحْيَا النّاسَ﴾ (٢).

وقرأ «رسلنا» (٣) المضاف إلى نون العظمة، و «رسلكم» المضاف إلى ضمير المخاطبين، و «رسلهم» المضاف إلى ضمير الغائبين بسكون ما قبل اللاّم أبو عمرو للتّخفيف استثقالا للضّمة، وافقة الحسن، والباقون بالضم.

وعن ابن محيصن والحسن «يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع» (٤) بالسّكون والتّخفيف.

وقرأ «يحزنك» (٥) بضم الياء وكسر الزّاي من «أحزن» الرباعي نافع، وافقه ابن محيصن، [وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي من «حزنه» ثلاثيا] (٦).


(١) المائدة: ٣٢.
(٢) المائدة: ٣٢.
(٣) المائدة: ٣٢، النشر ٢/ ٢٥٥، المبهج ٢/ ٥٥٧، مفردة ابن محيصن: ٢٢٨، مصطلح الإشارات: ٢١٦، كنز المعاني ٣/ ١٤٥٩.
(٤) المائدة: ٣٣، مفردة ابن محيصن: ٢٢٨، المصطلح الإشارات: ٢١٦، إيضاح الرموز: ٣٦٠، المبهج ٢/ ٥٥٧.
(٥) المائدة: ٤١، النشر ٢/ ٢٥٥، مفردة ابن محيصن: ٢٢٨، الإيضاح: ٣٦٠، الدر ٤/ ٢٦٧.
(٦) ما بين المعقوفين من الأصل فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>