للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلف في ﴿مَكانَتِهِمْ﴾ و ﴿مَكانَتِكُمْ﴾ (١) حيث وقعا، وذلك في [خمسة] مواضع: ﴿قُلْ يا قَوْمِ اِعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾ هنا، و ﴿وَيا قَوْمِ اِعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾، و ﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اِعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾ ب «هود»، و ﴿وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ﴾ ب «يس»، ﴿قُلْ يا قَوْمِ اِعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾ ب «الزمر» (٢) فأبو بكر بألف على الجمع فيهما لتطابق ما بعدها فإنّ المخاطبين جماعة وقد أضيفت إليهم، وقد علم أنّ لكلّ واحد مكانة، وافقه الحسن، وقرأ الباقون بالإفراد على إرادة الجنس.

واختلف في «تَكُونُ لَهُ» هنا و «القصص» (٣) فحمزة والكسائي، وكذا خلف بالتّذكير فيهما، وافقه الأعمش، وقرأ الباقون بالتّأنيث، وهما واضحتان فإنّ تأنيثهما غير حقيقي.

واختلف في ﴿بِزَعْمِهِمْ﴾ (٤) في الموضعين فالكسائي بضم الزّاي فيهما وهي لغة بني أسد، ووافقه الشّنبوذي عن الأعمش، وقرأ الباقون بفتحهما فيهما، وهي لغة الحجاز وهي الفصحى، وهل الفتح والضم بمعنى واحد؟، أو المفتوح مصدر والمضموم اسم؟، خلاف.

واختلف في ﴿وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ﴾ (٥) فابن عامر «زيّن» بضم الزّاي وكسر الياء على بنائه للمفعول،


(١) يس: ٦٧، (الأنعام: ١٣٥، هود: ٩٣، ١٢١، الزمر: ٣٩)، النشر ٢/ ٢٦٤، المبهج ٢/ ٢٦٦، مفردة الحسن: ٢٨٢، مصطلح الإشارات: ٢٣٨، إيضاح الرموز: ٣٨٤، الدر المصون ٥/ ١٥٨.
(٢) الآيات على الترتيب: الأنعام: ١٣٥، هود: ٩٣، ١٢١، يس: ٦٧، الزمر: ٣٩، النشر ٢/ ٢٦٤، المبهج ٢/ ٢٦٦، ذكر في غير الأصل و (ط) [ستة مواضع] وهو خطأ.
(٣) الأنعام: ١٣٥، القصص: ٤٧، النشر ٢/ ٢٦٤، المبهج ٢/ ٢٦٦، مصطلح الإشارات: ٢٣٨، إيضاح الرموز: ٣٨٤، الدر المصون ٥/ ١٥٨.
(٤) الأنعام: ١٣٦، النشر ٢/ ٢٦٤، المبهج ٢/ ٢٦٧، مصطلح الإشارات: ٢٤٠، إيضاح الرموز: ٣٨٦، الدر المصون ٥/ ١٥٩.
(٥) الأنعام: ١٣٧، النشر ٢/ ٢٦٤، المبهج ٢/ ٢٦٧، مصطلح الإشارات: ٢٤٠، إيضاح -

<<  <  ج: ص:  >  >>