للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿يُؤْمِنُونَ﴾ (١): (ت).

﴿لِيَسْكُنَ إِلَيْها﴾ (٢)، و ﴿فَمَرَّتْ بِهِ﴾ (٣)، و ﴿مِنَ الشّاكِرِينَ﴾ (٤): (ك).

﴿فَلَمّا آتاهُما﴾ (٥): (ك)، وقال الدّاني (ت) لأنّه آخر القصة، والتّالي خطاب لكفار قريش وبهذا يزول الإشكال إذ ظاهر الآية كلّها أنّها في قصة آدم وحواء، وذلك مشكل من حيث أن آدم نبي معصوم من الشّرك، وفي حديث عند التّرمذي وحسنّه والحاكم وصحّحه من طريق الحسن عن سمرة مرفوعا التّصريح بأنّ الآية في قصّتهما وحمل بعضهم الآية على غير آدم وحواء وأنّها في غيرهما كانا في أهل الملل، وحكم على الحديث المذكور بالنّكارة فأخطأ، وقال السّدّي: فيما رواه ابن أبي حاتم في قوله - تعالى - ﴿فَتَعالَى اللهُ عَمّا يُشْرِكُونَ﴾ (٦) هذه فصل من أنّه آدم خاصّة في آلهة العرب توضح أنّ آخر قصة آدم وحواء فيما آتاهما، وأن ما بعده يخلص إلى قصة العرب وإشراكهم الأصنام ويوضح ذلك تغيير الضّمير إلى الجمع بعد التّثنية، ولو كانت القصة واحدة لقال: عما يشركان (٧).


(١) الأعراف: ١٨٨، المكتفى: ٢٨٢، المرشد ٢/ ١٦٣، الإيضاح ٢/ ٦٧٣، القطع ١/ ٢٦٨، منار الهدى: ١٥٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٣.
(٢) الأعراف: ١٨٩ المكتفى: ٢٨٢، المرشد ٢/ ١٦٣، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٦٧٣، القطع ١/ ٢٦٨، «جائز» في العلل ٢/ ٥٢٦، منار الهدى: ١٥٥، وصف الاهتدا: ٣٩ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٣.
(٣) الأعراف: ١٨٩ المكتفى: ٢٨٢، المرشد ٢/ ١٦٣، الإيضاح ٢/ ٦٧٤، «جائز» في العلل ٢/ ٥٢٧، منار الهدى: ١٥٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٣.
(٤) الأعراف: ١٨٩، «حسن» في المرشد ٢/ ١٦٤، القطع ١/ ٢٦٨، وصف الاهتدا: ٣٩ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٣.
(٥) الأعراف: ١٩٠، المكتفى: ٢٨٢، المرشد في الوقف ٢/ ١٦٤، القطع والائتناف ١/ ٢٦٨، «جائز» في العلل ١/ ٥٢٧، منار الهدى: ١٥٥، وصف الاهتدا: ٣٩ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٣.
(٦) الأعراف: ١٩٠.
(٧) في الأصل: [يشتركان].

<<  <  ج: ص:  >  >>