للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ (١): (ت) وهو مروي عن نافع، أي: الله يتوفاهم فالوقف هنا يبين أنّ فاعل ﴿يَتَوَفَّى﴾ هو الله - تعالى -، وأن الملائكة هم الضاربون، والأحسن أن يكون فاعل ﴿يَتَوَفَّى﴾: ﴿الْمَلائِكَةُ﴾، ويدل عليه قراءة ابن عامر «تتوفى» بالتاء، وعلى هذا فلا يوقف على ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بل على ﴿وَأَدْبارَهُمْ﴾، وقال بعضهم: على ﴿الْمَلائِكَةُ﴾ واحتجّوا بأنّه لبيان فاعل ﴿يَتَوَفَّى﴾: ﴿الْمَلائِكَةُ﴾، ولم يصلوه خوف إيهام حصر الضرب دون التّوفّي، والابتداء عندهم ب ﴿يَضْرِبُونَ﴾ على تقدير: هم يضربون، والوقف على ﴿وَأَدْبارَهُمْ﴾ أولى من الآخرين.

﴿الْحَرِيقِ﴾ (٢): (ك).

﴿لِلْعَبِيدِ﴾ (٣): (ك)، وقال نافع تام، وقال الدّاني (ح) فعلى قاعدته في الحسن لا يبتدأ بتاليه.

﴿وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ (٤) قال الدينوري: (ت)، وقال الدّاني (ح).


= - وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(١) الأنفال: ٥٠ المكتفى: ٢٨٧ قال: " «تام»، ويرتفع ما بعد ذلك بالابتداء والخبر، ويكون المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا"، المرشد ٢/ ١٧٧، القطع ١/ ٢٧٧، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٥٣٩: "لأن فاعل ﴿يَتَوَفَّى﴾ ﴿الْمَلائِكَةُ﴾ "، المكتفى: ٢٨٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٢) الأنفال: ٥٠، المرشد ٢/ ١٧٨، قال في القطع ١/ ٢٧٧: "على قول الفراء بإضمار القول وهو تمام إن قدرت الكاف في كذاب متعلقة بقوله ﴿ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ أي ذلك بما قدمت أيديكم من الكفر والعناد ورد البراهين وجريكم على عادات السوء كدأب آل فرعون، وكذا إن جعلت التقدير على إضمار العادة من تعذيبكم كدأب آل فرعون لم يقف على ﴿عَذابَ الْحَرِيقِ﴾ "، منار الهدى: ١٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٣) الأنفال: ٥١، المكتفى: ٢٨٧، «صالح» في المرشد ٢/ ١٧٨، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٥٤٠، منار الهدى: ١٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٤) الأنفال: ٥٢، «حسن» في المكتفى: ٢٨٧ وهو قول أحمد بن جعفر الدينوري في المكتفى أيضا، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٠، «حسن» في المرشد ٢/ ١٧٨، القطع ١/ ٢٧٨، منار الهدى: ١٥٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>