كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

سورة الأنفال - الوقف والابتداء - ج: 4 - ص: 437

﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ (١): (ك) عند الدّاني، (ت) عند العماني.

﴿أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾ (٢): (ك).

﴿حَكِيمٌ﴾: (ت).

﴿حَسْبُكَ اللهُ﴾ (٣): (ك) على رفع ﴿وَمَنِ﴾ بالابتداء بتقدير ﴿وَمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ كذلك أو نصبه بتقدير: يكفيك الله ويكفي من اتبعك، وعورض بأنّه لا يخلو من العطف على كلّ تأويل، فالوقف فصل بين المعطوف والمعطوف عليه.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٤): (ت).

﴿عَلَى الْقِتالِ﴾ (٥) و ﴿لا يَفْقَهُونَ﴾ (٦) و ﴿فِيكُمْ ضَعْفاً﴾ (٧) و ﴿بِإِذْنِ اللهِ﴾ (٨): (ك).

---

(١) الأنفال: ٦٣، المكتفى: ٢٨٨، «تام» في المرشد ٢/ ١٨٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٢، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٢) الأنفال: ٦٣ المكتفى: ٢٨٨، المرشد ٢/ ١٨٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٢، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٣) الأنفال: ٦٤ المكتفى: ٢٨٩، القطع ١/ ٢٧٩، «حسن» في المرشد ٢/ ١٨٠، قال في الإيضاح ٢/ ٦٨٧: "وقف حسن إذا نصبت ﴿وَمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ بفعل مضمر … وإن جعلت ﴿وَمَنِ﴾ في موضع رفع على النسق على ﴿اللهُ﴾ لم يحسن الوقف على ﴿اللهُ﴾، وقال السجستاني: معناه ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله، قال أبو بكر: وهذا غلط لأن المفسرين والنحويين على خلافه، وإنما رغب النحويين عنه لأنه ينقطع من الأول إذا فعل به ذلك، وهو متصل على مذهبهم فليست بهم حاجة إلى قطعه منه"، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٤) الأنفال: ٦٤، المكتفى: ٢٨٩، القطع ١/ ٢٨٠، المرشد ٢/ ١٨١، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٥) الأنفال: ٦٥، «حسن» في المرشد ١/ ١٨١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٢، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٦) الأنفال: ٦٥، «حسن» في المرشد ٢/ ١٨١، القطع ١/ ٢٨٠، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٧) الأنفال: ٦٦، المرشد ٢/ ١٨١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٢، قال في القطع ١/ ٢٨٠: "قال نافع: تم، وقال غيره: قطع كاف"، منار الهدى: ١٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٥.
(٨) الأنفال: ٦٦ المكتفى: ٢٨٩، المرشد ٢/ ١٨١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٢، منار الهدى: -