(٢) الخصائص ٣/ ١٤٣، النشر ١/ ٤٣٠. (٣) ما بين المعقوفتين بياض بالأصل وهو كذلك في كل النسخ، وقال في (س، ط): "بياض بالأصل"، قال في النشر ١/ ٤٣٠ معقبا: "قلت: ولما ذكر أبو علي الفارسي التحقيق قال: وليس بالوجه لأنا لا نعلم أحدا ذكر التحقيق في «آدم» و «آخر» ونحو ذلك. فكذا ينبغي في القياس أئمة، قلت: يشير إلى أن أصلها «أأممة» على وزن «أفعله» جمع «إمام» فنقل حركة الميم إلى الهمزة الساكنة قبلها من أجل الإدغام لاجتماع المثلين فكان الأصل الإبدال من أجل السكون، ولذلك نص أكثر النحاة على إبدال الياء كما ذكره الزمخشري في (المفصل)، قال أبو شامة: ووجهه النظر إلى أصل الهمزة وهو السكون وذلك يقتضي الإبدال مطلقا، قال وتعينت الياء لانكسارها الآن فأبدلت ياء مكسورة، ومنع كثير منهم تسهيلها بين بين قالوا لأنها تكون بذلك في حكم الهمزة، ألا ترى أن الأصل عند العرب في اسم الفاعل من «جاء» و «جائي» فقلبوا الهمزة الثانية ياء محضة لانكسار ما قبلها".