للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و ﴿السَّيِّئاتُ عَنِّي﴾ (١): (ك)، أو ﴿فِي كِتابٍ مُبِينٍ﴾ (ت).

﴿فَخُورٌ﴾ (٢): (ك) على جعل ﴿إِلاَّ﴾ بمعنى لكن، ﴿الَّذِينَ﴾ مبتدأ، خبره ﴿أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ﴾.

﴿وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ (٣): (ن) على جعل الاستثناء من الإنسان لأنّ المراد به الجنس فإذا كان محلى باللام أفاد الاستغراق وحينئذ فالوقف على قوله ﴿وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ،﴾ وأمّا على التأويل الأوّل فالوقف بعد ﴿فَخُورٌ﴾ على ﴿كَبِيرٌ﴾.

﴿مَعَهُ مَلَكٌ﴾ (٤)، و ﴿إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ﴾ (٥): (ك).

﴿وَكِيلٌ﴾ (٦): (ك) أو (ت)، و ﴿أَمْ﴾ بمعنى «بل» فيما قاله الزجاج، وقيل المراد/أيكذبونك فيما آتيتهم به من القرآن: أم يقولون افتريته، وحذف أيكذبونك لأنّ ﴿أَمْ يَقُولُونَ﴾ يدل على الاستفهام المحذوف، ورده علي بن عيسى وجزم بأنّ ﴿أَمْ﴾ هنا هي المنقطعة لا المعادلة، ولم يذكر البيضاوي (٧) غيره.


(١) هود: ١٠ المكتفى: ٣١٣، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨١، منار الهدى: ١٨٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٢) هود: ١٠، المكتفى: ٣١٣، المرشد ٢/ ٢٣١، قال في الإيضاح ٢/ ٧١١: "غير تام لأن الاستثناء قد جاء بعده"، قال في القطع ١/ ٣١٤: "ليس بقطع كاف وإن كان رأس العشر، لأن بعده استثناء"، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٥٨١ للعطف، منار الهدى: ١٨٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٣) هود: ١١، «تمام» في القطع ١/ ٣١٤ والمكتفى: ٣١٣، قال في المرشد ٢/ ٢٣١: "هو الوقف الكافي"، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨١، منار الهدى: ١٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٤) هود: ١٢، «تمام» في القطع ١/ ٣١٤، «صالح» في المرشد ٢/ ٢٣١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨١، منار الهدى: ١٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٥) هود: ١٢، المكتفى: ٣١٣، المرشد ٢/ ٢٣١، «تمام» في القطع ١/ ٣١٤، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧١١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨١، منار الهدى: ١٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٠.
(٦) هود: ١٢ «تام» في المكتفى: ٣١٣، «حسن» في المرشد ٢/ ٢٣١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٨١، منار الهدى: ١٨٣.
(٧) تفسير البيضاوي ٣/ ٢٢٤، معاني القرآن للزجاج ٣/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>