للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ (١): (ك) على جعل التّالي مستأنفا مبتدأ خبره ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ (ت) على عطفة على ﴿مَنْ فِي السَّماواتِ﴾ للفصل بين المتعاطفين، وحينئذ فالوقف على ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ﴾ (ك) والابتداء ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾، وهو على جعل ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ﴾ مبتدأ: (ن) للفصل بين المبتدأ وخبره.

﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾، ﴿وَلا يَسْتَحْسِرُونَ﴾: (ك) على الوجهين.

﴿يَفْتُرُونَ﴾ (٢): (ك).

﴿يُنْشِرُونَ﴾ (٣): (ت).

﴿لَفَسَدَتا﴾ (٤): (ك).

﴿يَصِفُونَ﴾ (٥): (ك).


(١) الأنبياء ١٩، قال في المرشد في الوقف والابتداء ٢/ ٣٩٧: "وهو وقف معتبر إن جعلت ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ﴾ معطوفا على قوله: ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ﴾ لم تقف على ﴿وَالْأَرْضِ﴾ لأنك تفصل بينهما، وإلى هذا الوجه ذهب الزجاج، والوقف حينئذ عند قوله ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ﴾ وتبتدئ ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ﴾، وإن جعلت قوله: ﴿وَالْأَرْضِ﴾ كلاما مستأنفا وقفت على ﴿وَالْأَرْضِ﴾ وكان وقفك كافيا، ولم تقف على قوله: ﴿وَالْأَرْضِ﴾ لأنه كلام مبتدأ لابد له من خبر، وخبره ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ﴾ وهو الوقف الكافي حينئذ على الوجهين"، القطع والائتناف ٢/ ٤٢٣، «مطلق» في العلل ٢/ ٧٠٤، منار الهدى: ٢٤٨، وهو وقف هبطي: ٢٥٠.
(٢) الأنبياء: ٢٠، المكتفيفي الوقف: ٣٨٦، المرشد في الوقف ٢/ ٣٩٨، «تمام» في القطع والائتناف ٢/ ٤٢٣، «حسن» في الإيضاح في الوقف ٢/ ٧٧٤، منار الهدى: ٢٤٨، وهو وقف هبطي: ٢٥٠.
(٣) الأنبياء: ٢١، المرشد ٢/ ٣٩٨، القطع ٢/ ٤٢٣، منار الهدى: ٢٤٨، وهو وقف هبطي: ٢٥٠.
(٤) الأنبياء: ٢٢، المكتفى في الوقف: ٣٨٦، المرشد في الوقف ٢/ ٣٩٨، القطع والائتناف ٢/ ٤٢٣، الإيضاح ٢/ ٧٧٤، «جائز» في العلل ٢/ ٧٠٤، منار الهدى: ٢٤٨، وهو وقف هبطي: ٢٥٠.
(٥) الأنبياء: ٢٢، المكتفى: ٣٨٦، المرشد ٢/ ٣٩٨، القطع ٢/ ٤٢٣، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧٤٤، منار الهدى: ٢٤٨، وهو وقف هبطي: ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>