للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليها كقول اتباع الملوك: دوابّنا وخيلنا وهي لملكهم، وإمّا على حذف مضاف، أي:

بآيات ربنا.

وعن الحسن «الصّور» (١) بفتح الواو كما في «الأنعام» (٢).

واختلف في ﴿أَتَوْهُ﴾ (٣) فحفص وحمزة، وكذا خلف بقصر الهمزة وفتح التّاء فعلا ماضيا ومفعوله الهاء، وافقهم الأعمش، وقرأ الباقون بالمد والضم اسم فاعل مضافا للضمير، وهذا حمل على معنى «كلّ» وهي مضافة تقديرا، أي: وكلهم.

وعن الحسن «دخرين» (٤) بغير ألف، والجمهور بها.

وأمال ﴿وَتَرَى الْجِبالَ﴾ (٥) في الوصل السّوسي بخلف عنه، والباقون بالفتح وهو الوجه الثّاني للسّوسي، وأماله في الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي، وكذا خلف، ووافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق وبالتّقليل، وبه قرأ قالون من (العنوان)، والباقون بالفتح.

وقرأ «تحسبها» (٦) بفتح السّين ابن عامر وعاصم وحمزة، وافقهم الحسن والمطّوّعي كما في «البقرة»، وحسبان الرّائي الجبال جامدة مع مرورها قيل: لهول ذلك اليوم فليس له/ثبوت ذهن في الفكر في ذلك حتى يتحقق كونها ليست بجامدة، وقال الرّازي: "الوجه في حسبانهم أنّها جامدة أنّ الأجسام الكبار إذا تحركت حركة


(١) النمل: ٨٧.
(٢) سورة الأنعام: ٧٣، ٤/ ٢٠٩.
(٣) النمل: ٨٧، النشر ٢/ ٣٤٠، المبهج ٢/ ٧٤٣، مصطلح الإشارات: ٤٠٥، إيضاح الرموز: ٥٧٦، الدر المصون ٨/ ٦٤٥.
(٤) النمل: ٨٧، مفردة الحسن: ٤١٩، مصطلح الإشارات: ٤٠٥، إيضاح الرموز: ٥٧٦، الدر المصون ٨/ ٦٤٥.
(٥) النمل: ٨٨.
(٦) النمل: ٨٨، النشر ٢/ ٣٤٠، مصطلح الإشارات: ٤٠٥، إيضاح الرموز: ٥٧٦، البحر المحيط ٨/ ٢٧٣، الدر المصون ٨/ ٦٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>