للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّلفي بالإجازة العامة كما ذكرته قريبا، وتلقّاه النّاس خلفا عن سلف.

ولما قدم العلاّمة المقرئ، الماهر البارع، المتقن المدقّق، أبو العباس أحمد بن شعبان/بن الغزي (١)، للقاهرة، سنة ست وستين وثمانمائة، قرأ على مشايخ العصر إذ ذاك بعض القرآن للسّبعة، واستجازهم فأجابوه، وكتبوا خطّهم به على العادة، لمّا تحققوا من أهليته، وتحقيقه، وإتقانه، وضبطه.

*****


(١) أحمد بن شعبان بن علي، ابن شعبان الكساني، نشأ بغزة، أخذ عن المناوي والعبادي، وقرأ على الزين جعفر، مات بغزة سنة ٩١٦ هـ، انظر شذرات الذهب ٨/ ٧٣، الضوء اللامع ١/ ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>