للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مظاهرة ومعينة والتالى مبتدأ، ولا حقه معطوف عليه، والخبر ﴿ظَهِيرٌ﴾ فيكون ابتدأ الجملة ب ﴿وَجِبْرِيلُ﴾ وهو أمين وحي الله واختتامه بالملائكة فعلى هذا جبريل داخل في الظهراء لا في الولاية، ويختص الرّسول ب ﴿اللهَ هُوَ مَوْلاهُ﴾، واكتنف ﴿وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ جبريل والملائكة تشريفا لهم واعتناء بهم إذ جعلهم بين اللذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، قال الإمام أبو حيّان في (النّهر) (١): وهو يؤيد القائل بالوقف على ﴿مَوْلاهُ﴾ خلافا للعماني حيث خطأه معللا بأنّ الابتداء ب ﴿وَجِبْرِيلُ﴾ وما بعده لا يفيد معنى على الانفراد وإنّما الفائدة في أن يقرنه بما قبله لأنّه عطف عليه، فليتأمل.

﴿وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٢): (ك).

﴿ظَهِيرٌ﴾ (٣): (ت).

﴿وَأَبْكاراً﴾ (٤): (ت).

﴿وَأَهْلِيكُمْ﴾ (٥): (ن) لأن ﴿ناراً﴾ مفعول ثان ل ﴿قُوا﴾ أي حذروا فلا يفصل بينهما.


= - لأن الابتداء بقوله ﴿وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ لا يفيد معنى على الانفراد، وإنما الفائدة في أن يقرنه بما قبله لأنه عطف عليه" القطع ٢/ ٧٤٨، منار الهدى: ٣٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(١) النهر الماد ٢/ ١١٢٤.
(٢) التحريم: ٤، الإيضاح ٢/ ٩٤١، المرشد ٢/ ٧٨٩، القطع ٢/ ٧٤٨، المكتفى: ٥٧٦، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٢٧، منار الهدى: ٣٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٣) التحريم: ٤، الإيضاح ٢/ ٩٤١، المرشد ٢/ ٧٨٩، القطع ٢/ ٧٤٩، المكتفى: ٥٧٦، منار الهدى: ٣٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٤) التحريم: ٥، قال في المكتفى: ٥٧٦: " «كاف» وقيل: «تام»، وهو عندي كذلك لأنه انقضاء نعتهن"، «تام» في القطع ٢/ ٧٤٩، المرشد ٢/ ٧٨٩، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٤١، منار الهدى: ٣٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٥) التحريم: ٦، قال في المرشد ٢/ ٧٨٩: "وزعم أن قوله ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ﴾ هو وقف على معنى خذوا أنفسكم وأهليكم بما يقرب من الله تعالى، قال: ويبتدئ ﴿ناراً وَقُودُهَا النّاسُ﴾ -

<<  <  ج: ص:  >  >>