للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَكِيلاً﴾ (١)، و ﴿جَمِيلاً﴾ (٢)، و ﴿قَلِيلاً﴾ (٣): (ك) أيضا.

﴿أَلِيماً﴾ (٤): (ن) لنصب الظرف بقوله ﴿إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً﴾، أي: إنّ لدينا كذا في يوم القيامة.

﴿مَهِيلاً﴾ (٥): (ت).

﴿وَبِيلاً﴾ (٦): (ك).

﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ﴾ (٧): (ن) لأنّ ﴿يَوْماً﴾ منصوب ب ﴿تَتَّقُونَ﴾ نصب


(١) المزمل: ٩، المكتفى: ٥٩١، المرشد ٢/ ٨١٦، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٢) المزمل: ١٠، المرشد ٢/ ٨١٦، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٣) المزمل: ١١، القطع ٢/ ٧٦٨، المرشد ٢/ ٨١٦، المكتفى: ٥٩١، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٥٣، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٤) المزمل: ١٣، قال في المرشد ٢/ ٨١٧: "نص عليه بعضهم وهو مفهوم، وليس بالجيد، لأن قوله ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ﴾ منصوب بقوله: ﴿إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَجَحِيماً﴾ كأنه قال: إن لدينا كذا في يوم القيامة"، «ليس بوقف كاف» في القطع ٢/ ٧٦٨، «مجوز» في العلل ٣/ ١٠٥٧، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٥) المزمل: ١٤، القطع ٢/ ٧٦٩، المرشد ٢/ ٨١٧، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٦) المزمل: ١٦، القطع ٢/ ٧٦٩، «حسن» في المرشد ٢/ ٨١٧، منار الهدى: ٤٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٧) المزمل: ١٧، المكتفى: ٥٩٢، قال في الإيضاح ٢/ ٩٥٣: "وهذا لا يصح لأن اليوم هو الذي يفعل هذا من شدة هوله"، قال في القطع ٢/ ٧٦٩: "وعن نافع إن التمام ﴿إِنْ كَفَرْتُمْ﴾، وغلط في هذا جماعة منهم أبو حاتم لأن المعنى عندهم: فكيف يتقون يوما يجعل الولدان شيبا لشدته وهوله، فكيف تتقون إن كفرتم، والحجة لنافع أن يكون المعنى: الله يجعل الولدان شيبا يوما" قال في المرشد ٢/ ٨١٧: "قال أبو حاتم: ذكر بعض المفسرين أن قوله ﴿إِنْ كَفَرْتُمْ﴾ وقف وقد غلط، إنما المذهب: فكيف تتقون يوم يجعل الولدان شيبا إن كفرتم، قال والوقف التام عند قوله: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قلت أنا: معنى الآية بأي شيء تتحصنون من عذاب الله - تعالى - في يوم يشيب الصغير فيه من غير كبر، ولم ينص أبو حاتم على الوقف عند قوله ﴿شِيباً﴾ لأنه جعل قوله ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ يرجع إلى يوم النكرة"، قال أبو حاتم: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ أي بذلك اليوم، -

<<  <  ج: ص:  >  >>