للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمنعان غنمهما عن الماء انتظارا لخلو شفير البئر (١).

و «الجذوة» القطعة الغليظة من الحطب، فيها نار لا لهب فيها، ومنه: ﴿جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾ (٢).

و «الذّمة»: ﴿لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً﴾.

و «الحنيذ»: ﴿بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾.

و «المجذوذ»: المقطوع، بمعجمتين: ﴿عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾، ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً﴾ (٣).

وأمّا قوله ﴿جُدَدٌ﴾ فبالمهملتين، ومنه: ﴿وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ﴾، أي قطع ﴿بِيضٌ وَحُمْرٌ﴾ (٤).

و «الاعتذار»، نحو: ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ﴾، و ﴿وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ﴾ (٥).

و «الأراذل» نحو: ﴿وَاِتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ (٦).

و «النفاذ» بمعنى الإخراق، نحو: ﴿فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاّ بِسُلْطانٍ﴾ (٧).

فإن كان بمعنى «الفراغ» فبالمهملة، نحو: ﴿ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ﴾، و ﴿لَنَفِدَ الْبَحْرُ﴾ (٨)، ك ﴿الْوَدْقَ﴾ (٩)، وهو المطر، وكلّه بالمهملة.


(١) المعجم الوسيط ١/ ٣١٧.
(٢) القصص: ٢٩.
(٣) هود: ١٠٨، الأنبياء: ٥٨، على الترتيب.
(٤) فاطر: ٢٧.
(٥) التوبة: ٩٤، ٩٠، على الترتيب.
(٦) الشعراء: ١١١.
(٧) الرحمن: ٣٣.
(٨) النحل: ٩٦، الكهف: ١٠٩، على الترتيب.
(٩) النور: ٤٣، الروم: ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>