للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿بِمُصَيْطِرٍ﴾ (١): (ك) وفاقا لأبي حاتم، ويبتدئ ب ﴿إِلاّ﴾ على أنّها بمعنى لكن (ن) على أنّه استثناء متصل من «مسيطر» المفسر بمسلط، قال البيضاوي (٢):" فإنّ جهاد الكفار وقتلهم تسلط عليهم، وكأنّه أوعدهم بالجهاد في الدنيا وعذاب النّار في الآخرة، وقيل: هو استثناء من قوله ﴿فَذَكِّرْ﴾، أي: فذكر إلاّ من تولى وأصر فاستحق العذاب الأكبر وما بينهما اعتراض".

﴿الْأَكْبَرَ﴾ (٣): (ت).

﴿حِسابَهُمْ﴾ (٤): (م).

*****


(١) الغاشية: ٢٢، «كاف» في المرشد ٢/ ٨٥١، «كاف» وقيل: «تام» في المكتفى: ٦١٧، قال في الإيضاح ٢/ ٩٧٥: «غير تام»، وقال السجستاني:" هو تام "، وهذا خطأ … "، وقال في القطع ٢/ ٨٠٢: " «ليس بوقف» لأن بعده استثناء، أو لا يخلو من إحدى جهتين: إما أن يكون استثناء ليس من الأول فلا بد أن يتعلق بما قبله فلا يجوز الابتداء به، وإما أن يكون المعنى عظيم، وتقدم إليهم وذكرهم إلاّ من لا يطمع فيه ممن تولى عن الحق وكفر أدر لأن لا يبتدئ بالاستثناء"، «وقف» في العلل ٣/ ١١٢٤، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٢) تفسير البيضاوي ٥/ ٤٨٥.
(٣) الغاشية: ٢٤، المرشد ٢/ ٨٥١، القطع ٢/ ٨٠٢، المكتفى: ٦١٧، «مطلق» في العلل ٣/ ١١٢٤، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٤) الغاشية: ٢٦، القطع ٢/ ٨٠٢، المرشد ٢/ ٨٥١، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>