للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿غُلامٌ﴾، و ﴿هذِهِ بِضاعَتُنا﴾، ﴿هذانِ خَصْمانِ﴾، ﴿هاتَيْنِ﴾ (١).

والألف الندائية نحو: ﴿يا رَبِّ﴾، ﴿يا أَيُّهَا﴾، ﴿يا أَيَّتُهَا﴾، ﴿يا آدَمُ﴾، ﴿يا نُوحُ﴾، ﴿وَيا سَماءُ﴾، ﴿يا أَسَفى﴾ (٢).

وألف ﴿السَّلامَ﴾ (٣) معرفة ومنكرة.

وألف ﴿اللاّتِي﴾ نحو: ﴿اللاّتِي أَرْضَعْنَكُمْ﴾ (٤).

وعلي حذف ألف سين ﴿الْمَساجِدِ﴾ (٥) معرفا ومنكرا.


= - أحدها: الإشارة غير المختصة بالبعيد نحو «هذا»، بخلاف «ثم» و «هنا» بالتشديد، و «هنالك». والثانى: ضمير الرفع المخبر عنه باسم الإشارة، نحو: ﴿ها أَنْتُمْ أُولاءِ﴾.
والثالث: بعد «أي» في النداء، نحو: يا أيها الرجل، وهي في هذا واجبة للتّنبيه على أنّه المقصود بالنداء.
والرابع: اسم «الله» فى القسم عند حذف الحرف، يقال: «ها ألله» بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألفها وحذفها.
و «ها» تكون: اسما لفعل وهو «خذ»، ويجوز مد ألفها، ويستعملان بكاف الخطاب وبدونها، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف فيقال «هاء» للمذكر بالفتح، و «هاء» للمؤنث بالكسر و «هاؤما» و «هاؤن» و «هاؤم». ومنه قوله تعالى: ﴿هاؤُمُ اِقْرَؤُا كِتابِيَهْ﴾، معجم علوم اللغة: ٤٣٤.
(١) آل عمران: ٦٦، يوسف: ١٩، ٦٥، الحج: ١٩، القصص: ٢٧، اتفق الشيوخ على حذف الألف من كل لفظ دال على تنبيه بشرط أن لا يكون الألف طرفا، والعلة أن الأصل في هذه الأمثلة: «أولاء»، «ذا»، «ذه»، «ذان»، «تين» فلما اتصلت بهن «هاء» التنبيه وهي حرف ثنائي حذفوا ثانيه وهو الألف اختصارا في الرسم، جامع البيان: ٩٧.
(٢) الفرقان: ٣٠، البقرة: ٢١، الفجر: ٢٧، البقرة: ٣٥، هود: ٤٦، ٤٤، يوسف: ٨٤، اتفقوا على حذف الألف من كل لفظ دال على النداء بشرط أن لا يكون الألف طرفا، والعلة أن الأصل في هذه الأمثلة: «رب»، «أيها»، «أيتها»، «آدم»، «نوح»، «سماء»، «أسفى» فلما اتصلت بهن «يا» الدالة على النداء وهي حرف ثنائي حذفوا ثانيها وهو الألف اختصارا في الرسم، جامع البيان: ٩٨.
(٣) وهي معرفة بالألف واللام كما في: النساء: ٩٤، المائدة: ١٦، الأنعام: ١٢٧، يونس: ٢٥، الحشر: ٢٣، ونكرة كما في: الأنعام ٥٤، الأعراف: ٤٦، يونس: ١٠، الجميلة: ٤٤٦.
(٤) النساء: ٢٣، الجميلة: ٤٤٥.
(٥) معرفة كما في: البقرة: ١٨٧، الجن: ١٨، ومنكرة كما في: الأعراف: ٢٩، ٣١، اتفق على -

<<  <  ج: ص:  >  >>