(٢) هذه الكلمات الثلاث على نوعين: أولها: لا خلاف بين الشيوخ في رسمه بالواو وهو ما كانت فيه الكلمات المذكورة مضافة إلى اسم ظاهر أو منكرة أو معرفة، فالمعرفة مثل ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ﴾ البقرة: ١١٠، والمضافة إلى اسم ظاهر مثل ﴿مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ﴾ النور: ٨٥، ولم ترد كلمة «الزكاة» مضافة إلى اسم ظاهر في القرآن، وأما ما جاء منكرا مثل ﴿أَحْرَصَ النّاسِ عَلى حَياةٍ﴾ البقرة: ٩٦، ولم ترد كلمة «صلاة» منكرة في القرآن، والثاني: نوع رسم بالألف على الوجه المشهور وهو ما إذا أضيفت هذه الكلمات إلى ضمير مثل ﴿حَياتُنَا الدُّنْيا﴾ الأنعام: ٢٩، ﴿صَلاتِي وَنُسُكِي﴾ الأنعام: ١٦٢ فترسم بالألف واستثنى أهل الرسم أربع كلمات من هذا القسم رسمت بالواو اتفاقا لتحتمل وجوه القراءات وهي ﴿إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ التوبة: ١٠٣، ﴿وَصَلَواتِ الرَّسُولِ﴾ التوبة: ٩٩، ﴿أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ﴾ هود: ٨٧، ﴿عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ﴾ المؤمنون: ٩، المقنع: ٥٤، جامع البيان: ٣٠٠. (٣) وهي سبعة مواضع: البقرة: ٢٧٤، ٢٧٥، ٢٧٦، ٢٧٨، آل عمران: ١٣٠، النساء: ١٦١، وألفه منقلبة عن واو لأنه مصدر «ربوت، أربوا»، ويكتب بالواو بعده ألف زائدة، وذلك تشبيها بواو الجمع ووقوعها طرفا، جامع البيان: ٢٩٩، دليل الحيران: ٢١٥، الجميلة: ٥٨٤. (٤) في سورتي: الأنعام: ٥٢، والكهف: ٢٨، وأصلها «غدوة»، جامع البيان: ٢٩٩. (٥) النور: ٣٥، قيل: إن أصل ألفها الواو وأنها من «شكوت». (٦) غافر: ٢١، النجم: ٢٠. (٧) البقرة: ٢١٨، الأعراف: ٥٦، هود ٧٣، مريم: ٢، الروم: ٥٠، الزخرف: ٣٢ موضعان، وما عدا هذه السبعة المواضع بالهاء مضافة كانت أو غير مضافة نحو ﴿لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ﴾ الزمر: ٥٣، جميلة أرباب المراصد: ٧٠٨. (٨) البقرة: ٢٣١، آل عمران: ١٠٣، الموضع الثاني من المائدة: ١١، إبراهيم: ٢٨ النحل: ٣٤، -