(٢) هو سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون، أبو مطرف، الخزاعي، يقال كان اسمه يسارا، فغيّره النبي ﷺ، صحابي، ولد ٢٨ ق هـ، روى عن النبي ﷺ، وعن علي، وعن أبيّ، والحسن، وجبير بن مطعم، وروى عنه أبو إسحاق السبيعي، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن يسار، وأبو الضحى شهد الجمل وصفين مع علي، وقتل بعين الوردة سنة ٦٥ هـ، الإصابة ٣/ ١٧٢، والاستيعاب ٢/ ٢١٠، السير ٣/ ٣٩٤. (٣) الحديث روي من طريقين: الأول طريق سليمان بن صرد: أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٤، رقم ٢٧٢٤٩)، والبخاري (٣/ ١١٩٥، رقم ٣١٠٨)، ومسلم (٤/ ٢٠١٥، رقم ٢٦١٠)، وأبو داود (٤/ ٢٤٩، رقم ٤٧٨١)، والحاكم (٢/ ٤٧٨، رقم ٣٦٤٩) وقال: صحيح الإسناد، والثاني: من حديث معاذ: أخرجه أحمد (٥/ ٢٤٠، رقم ٢٢١٣٩)، وأبو داود (٤/ ٢٤٨، رقم ٤٧٨٠)، والترمذى (٥/ ٥٠٤، رقم ٣٤٥٢). (٤) النشر ١/ ٢٧٨. (٥) هكذا في جميع النسخ بياض، أخرجه الترمذي في سننه ٢/ ١٠ باب ما تقوله عند افتتاح الصلاة، وابن ماجه في سننه ١/ ٢٦٥، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب الاستعاذة في الصلاة، وفي مصنف عبد الرزاق ٢/ ٨٦ (٢٥٨٩)، وقال الألباني في إرواء الغليل (٣٤٢) صحيح.