للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأ يعقوب بإدغام الباء في الباء في موضع واحد وهو: ﴿وَالصّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ في النساء (١).

وقرأ رويس عنه بإدغام أربعة أحرف كأبي عمرو، ثلاثة في طه: ﴿نُسَبِّحَكَ كَثِيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً * إِنَّكَ كُنْتَ﴾، والرابع: ﴿فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ﴾ في المؤمنين (٢).

واختلف الجمهور عنه في إدغام اثني عشر حرفا وهي: ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ﴾ في البقرة (٣)، و ﴿جَعَلَ لَكُمْ﴾ جميع ما في النحل وهو ثمّانية (٤)، و ﴿لا قِبَلَ لَهُمْ﴾ في النمل (٥) ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى﴾، ﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى﴾ كلاهما بالنجم (٦) فأدغمها النّخاس من جميع طرقه، وكذلك الجوهري كلاهما عن التّمار، وأظهرها/أبو الطيب وابن مقسم كلاهما عن التّمار عنه (٧).

واختلف عنه أيضا في أربعة عشر حرفا، ثلاثة في البقرة: ﴿الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ﴾، ﴿وَالْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ﴾، ﴿الْكِتابَ بِالْحَقِّ﴾ بعده، وفي الأعراف: ﴿مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ﴾، وفي الكهف: ﴿لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ﴾، وفي مريم ﴿فَتَمَثَّلَ لَها﴾، وفي طه:

﴿وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي﴾، وفي النمل: ﴿وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ﴾، وبالزمر: ﴿وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ﴾، وفي الرّوم ﴿كَذلِكَ كانُوا﴾، وفي الشورى: ﴿جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾، وفي النجم: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى * وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا﴾، الأوّلان من النجم، وفي الانفطار: ﴿رَكَّبَكَ * كَلاّ﴾ (٨).


(١) النساء: ٣٦.
(٢) طه: ٣٣، ٣٤، ٣٥، المؤمنون: ١٠١.
(٣) البقرة: ٢٠.
(٤) النحل: ٧٢ موضعين، ٧٨، ٨٠ موضعين، ٨١ ثلاثة مواضع.
(٥) النمل: ٣٧.
(٦) النجم: ٤٨، ٤٩.
(٧) انظر النشر ١/ ٣٠٠، التذكرة ١/ ٩٤، مفردة يعقوب للداني: ١٠٠، المستنير ١/ ٣٣٩.
(٨) الآيات على الترتيب: البقرة: ٧٩، ١٧٥، ١٧٦، الأعراف: ٤١، الكهف: ٢٧، مريم: ١٧، -

<<  <  ج: ص:  >  >>