للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب «الشعراء»، و ﴿أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ في «النّمل»، و ﴿أَإِنّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا﴾ ب «الصّافات»، و ﴿أَإِذا مِتْنا﴾ في «الواقعة» (١) فتخفّف بالياء.

وأمّا ﴿أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ﴾ في «يس»، و ﴿أَإِفْكاً﴾ ب «الصّافات» (٢) ففي مصاحف أهل العراق بالياء موصولة كذلك، وفي غيرها بألف واحدة، وكذلك سائر الباب.

وأمّا ﴿أَفَإِنْ ماتَ﴾ ب «آل عمران»، ﴿أَفَإِنْ مِتَّ﴾ ب «الأنبياء» (٣) فرسمت بياء بعد الألف أيضا، قال الجعبري: يحتمل أن تكون الألف صورة الهمزة، وأن تكون الياء، وقال في (النّشر): "الصّواب زيادة الألف" (٤).

وأمّا ﴿أَئِمَّةَ﴾ (٥) فذكرها الشّاطبي وغيره في هذا الباب، وتعقّب بأنّ الهمزة فيه ليست أوّلا وإن كانت فاء بل هي مثلها في ﴿وَبِئْرٍ﴾ (٦)، و «يبطء» (٧).

وخرج من المفتوحة بعد لام التّعريف الأن موضعي «يونس» وفي جميع القرآن (٨) فحذفت الهمزة/في ذلك إجراء للمبتدأة مجرى المتوسطة.

واختلف في ﴿فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ﴾ ب «الجنّ» (٩) ففي بعض المصاحف بألف وهي صورة الهمزة لأنّ الألف التي بعدها محذوفة على الأصل اختصارا.

وكذلك لئيكة في «الشّعراء» و «ص» (١٠) ففي جميع المصاحف بغير ألف


(١) الآيات على الترتيب: الشعراء: ٤١، النمل: ٦٧، الصافات: ٣٦، الواقعة: ٤٧.
(٢) يس: ١٩، الصافات: ٨٦.
(٣) آل عمران: ١٤٤، الأنبياء: ٣٤.
(٤) النشر ١/ ٥١٨.
(٥) كما في: التوبة: ١٢، الأنبياء: ٧٣، القصص: ٥، ٤١، السجدة: ٢٤.
(٦) الحج: ٤٥، في (ط، س) [يئن].
(٧) كما في «ليبطئن» النساء: ٧٢، في (ط، س) [يئط].
(٨) البقرة: ٧١، النساء: ١٨، الأنفال: ٦٦، يونس: ٥١، ٩١، يوسف: ٥١، الجن: ٩.
(٩) الجن: ٩.
(١٠) الشعراء: ١٧٦، ص: ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>