للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحو: ﴿اُخْلُفْنِي﴾ (١)، ﴿اُدْخُلُوا﴾ (٢)، ﴿اُسْجُدُوا﴾ (٣) ضمّت، فإن كانت عارضة ك ﴿اِمْشُوا﴾ ﴿ثُمَّ اُقْضُوا﴾ ﴿فِرْعَوْنُ اِئْتُونِي﴾ (٤) فتكسر لأنّ الأصل «امشيوا» فاستثقلت الضّمة على الياء فحذفت ثمّ حذفت الياء لالتقاء السّاكنين أو نقلت حركة الياء إلى الشين بعد تقدير سكونها ثمّ حذفت الياء كما مرّ وكذلك البواقي، وما أشبههن (٥).

ولا «همز» في «خذ»، و «كل» (٦) اتّفاقا، وفي: «سأل»، و «أمر» وجهان (٧) قرئ بهما في: ﴿وَسْئَلِ﴾، ﴿وَأْمُرْ﴾ (٨) بالهمز في القرآن.

وأمّا فعل الأمر الخماسي فنحو: ﴿اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ﴾ (٩) «واتخذ» (١٠) على قراءة الكسر (١١)، والسّداسي نحو: ﴿اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾، ﴿قُلِ اِسْتَهْزِؤُا﴾ (١٢) وتكسر الهمزة فيهما (١٣).


= - الدخان: ١٢، الإسراء: ٦٣.
(١) الأعراف: ١٤٢.
(٢) كما في: البقرة: ٥٨، ٢٠٨، النساء: ١٥٤، المائدة: ٢١، ٢٣، الأعراف: ٣٨، ٤٩، يوسف: ٩٩، النحل: ٣٢، النمل: ١٨، الزمر: ٧٢، غافر: ٧٦، الزخرف: ٧٠.
(٣) كما في: البقرة: ٣٤، الأعراف: ١١، الإسراء: ٦١، الكهف: ٥٠، طه: ١١٦، الفرقان: ٦٠.
(٤) الآيات على الترتيب: ص: ٦، يونس: ٧١، يونس: ٧٩.
(٥) إيضاح الرموز: ٢٤٧.
(٦) أي في الأمر من الثلاثي الذي سكن ثاني مضارعه، نحو: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ﴾ و ﴿كُلُوا وَاِشْرَبُوا﴾، ولا همز في الأمر منه.
(٧) أي بهمزة وصل ك «اهدنا»، وبدونها ك «خذ».
(٨) (يوسف: ٨٢، الزخرف: ٤٥)، (الأعراف: ١٤٥)، على الترتيب، والأمر من «سأل» «إسأل» بهمزة وصل أوله سقطت لسبقها بالواو في الآية، و «سل» بلا همز مثل «خذ»، والأمر من «أمر» إذا بدئ بهمزة وصل «أأمر» كما في ﴿(وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ)﴾ [لقمان: ١٧]، أو «مر» بدون همزة وصل ك «خذ»، وهذا الوجه مذكور في السنة في قوله :" يأمروا بالمعروف ".
(٩) الأنعام: ١٢٥، النحل: ١٢٣.
(١٠) كما في ﴿وَاِتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ﴾ [البقرة: ١٢٥].
(١١) لأن قراءة الفتح من الثلاثي.
(١٢) الآيات على الترتيب: التوبة: ٨٠، التوبة: ٦٤.
(١٣) إيضاح الرموز: ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>