(٢) كنز المعاني ٢/ ٣٤١، فتح الوصيد ٢/ ٢٧١. (٣) كنز المعاني ٢/ ٣٤١، السبعة: ١٣٤، العنوان: ٣٤. (٤) وهو ما يقال له مد حرف لحرف: أي مد كلمة لكلمة، هو ما يسميه العلماء أيضا المد المنفصل، ويقال له أيضا: مد البسط لأنه يبسط بين كلمتين، ومد الفصل لأنه يفصل بين كلمتين، ويقال له مد الاعتبار: لاعتبار الكلمتين من كلمة، والمد الجائز: من أجل الخلاف في مده وقصره، وتعريفه: أن يقع حرف المد في آخر الكلمة والهمز في أول الكلمة الثانية، وله حالتان من حيث الانفصال: الأولى: انفصال حقيقي: وهو أن يكون حرف المد ثابتا في الرسم واللفظ نحو ﴿فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ﴾ [إبراهيم: ٩] الثانية: انفصال حكمي: وهو أن يكون حرف المد محذوفا في الرسم ثابتا في اللفظ نحو ياء النداء ﴿يا إِبْراهِيمُ﴾ [هود ٧٦]، وهاء التنبيه نحو ﴿هؤُلاءِ﴾ و ﴿ها أَنْتُمْ﴾، وصلة هاء الضمير نحو ﴿ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ﴾ [الحجر: ٨٨]، وصلة ميم الجمع عند من وصلها بواو نحو «ومنهمو أميون»، وذكر المؤلف هنا مذهبه في المد المنفصل، انظر: المعجم التجويدي: ٣٢١، معجم المصطلحات: ١٠٠، أشهر المصطلحات: ٢٤١، معجم علوم القرآن: ٢٦٣.