للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاما نحو ﴿اِخْسَؤُا﴾ و ﴿لِيُطْفِؤُا﴾، و ﴿اِسْتَهْزِؤُا﴾ وأحرف المدّ نحو ﴿لِيَسُوؤُا﴾ و ﴿لابِثِينَ﴾ و ﴿تَراءَ ا﴾ (١) و «شاؤوا» (٢)، و ﴿إِسْرائِيلَ﴾] (٣)، فأجمعوا على قصره ليفرّقوا بين ما وقع أوّلا وآخرا، ولأنّه إنّما مدّ في متأخر الهمز للتمكن من لفظ الهمزة، وهنا قد لفظ بها قبل المدّ فاستغني عنه إلاّ ورشا من طريق الأزرق فإنّه اختصّ بمدّه على اختلاف بين أهل الأداء في ذلك على ثلاثة أوجه: المدّ، والتوسط، والقصر سواء أكانت الهمزة في ذلك محقّقة ك ﴿وَآتَى الْمالَ﴾، و ﴿آمَنُوا﴾، و ﴿وَنَأى﴾، و ﴿آناءِ﴾، و ﴿لِإِيلافِ﴾، و ﴿دُعائِي﴾، و ﴿الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ (٤)، و ﴿النَّبِيِّينَ﴾ (٥)، وءاتوا (٦) ويئوسا (٧) و ﴿النَّبِيُّونَ﴾ (٨) ومتكئون (٩)، أو كانت مغيرة بالتسهيل بين بين وهو ءامنتم (١٠) في الأعراف وطه والشعراء و ﴿آلِهَتِنا﴾ (١١) و ﴿جاءَ آلَ لُوطٍ﴾ في «الحجر»، و ﴿جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ﴾ ب «القمر» (١٢)، أو بالبدل نحو ﴿هؤُلاءِ آلِهَةً﴾ (١٣) في «الأنبياء» ﴿مِنَ السَّماءِ آيَةً﴾ (١٤) في «الشعراء»، أو بالنقل نحو: ﴿الْآخِرَةُ﴾ (١٥)،


(١) المؤمنون: ١١٨، الصف: ٨، التوبة: ٦٤، الإسراء: ٧، الشعراء: ٦١.
(٢) ليس في القرآن هذه الكلمة، والمثل كما في «جاءو» النور: ١١.
(٣) ما بين المعقوفين من الأصل فقط.
(٤) البقرة: ١٧٧، البقرة: ٩، (الإسراء: ٨٣، فصلت: ٥١)، طه: ١٣٠، قريش: ١، الحجر: ٩٥، على الترتيب.
(٥) البقرة: ٦١، ٢١٣، آل عمران: ٢١، ٨١، النساء: ٦٩، الإسراء: ٥٥، مريم: ٥٨، الأحزاب: ٧، ٤٠، لمن قرأ بالهمز.
(٦) المؤمنون: ٦٠.
(٧) الإسراء: ٨٣.
(٨) البقرة: ١٣٦، المائدة: ٤٤، لمن قرأ بالهمز.
(٩) يس: ٥٦.
(١٠) الأعراف: ٧٦، ١٢٣، طه: ٧١، الشعراء: ٤٩.
(١١) هود: ٥٣، ٥٤، الفرقان: ٤٢، الصافات: ٣٦، الأحقاف: ٢٢.
(١٢) الحجر: ٦١، القمر: ٤١.
(١٣) الأنبياء: ٩٩.
(١٤) الشعراء: ٤.
(١٥) كما في البقرة: ٩٤، ١٠٢، ١١٤ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>