للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خامسها: ﴿أَتى أَمْرُ اللهِ﴾ أوّل «النحل».

وسادسها: ﴿يَلْقاهُ مَنْشُوراً﴾ ب «سبحان» (١) فقرأهما بالإمالة الأكثرون عن ابن ذكوان من طريق الصّوري كحمزة، وفتحها الأكثرون عن الأخفش.

وسابعها: ﴿سُوىً﴾ في «طه» (٢).

وثامنها: ﴿سُدىً﴾ في «القيامة» (٣): قرأهما بالإمالة أبو بكر من طريق المغاربة والمصريين عن شعيب عن يحيى عنه، وبالفتح قطع له أكثر النّقلة فيهما، وهو طريق العراقيين لا يعرفون غيره.

تاسعها: ﴿إِناهُ﴾ في «الأحزاب» (٤) قرأه بالإمالة كحمزة ومن معه هشام من طريق الحلواني لانقلابه عن الياء، ورواه الدّاجوني عن أصحابه عنه بالفتح.

عاشرها: ﴿وَنَأى﴾ ب «الإسراء» و «فصلت» (٥)، قرأه السّوسي فيما انفرد به فارس في أحد وجهيه وتبعه الشّاطبي وخلاّد عن حمزة بإمالة الهمزة فقط في الموضعين لكن الذي عليه الرواة عن السّوسي من جميع الطّرق هو الفتح، قال في (النّشر): "لا نعلم بينهم في ذلك خلافا" (٦)، وقرأ الكسائي وخلف عن حمزة، وكذا في اختياره بإمالة النّون والهمزة معا في الموضعين، فوجه إمالة فتحة النّون اتباعا لإمالة فتحه «الهمزة»، [ووجه] (٧) إمالة فتحه الهمزة كونه يائيّا ك «نائت»، وافقهم المطّوّعي، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالإمالة الصغرى في الهمزة وفتح النّون [وبفتحهما بين السورتين] (٨)،


(١) الإسراء: ١٣.
(٢) طه: ٥٨.
(٣) القيامة: ٣٦.
(٤) الأحزاب: ٥٣.
(٥) الإسراء: ٨٣، فصلت: ٥١.
(٦) النشر ٢/ ٤٤.
(٧) زيادة يقتضيها السياق، كنز المعاني ٢/ ٨٢٩.
(٨) ما بين المعقوفين سقط من الأصل و (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>