للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضما وهو: ﴿تَأْوِيلُ رُءْيايَ﴾ فقط، ونحو: ﴿حُمُرٌ﴾ و ﴿سُرُرٌ﴾ (١)، ونحو:

﴿تُغْنِ النُّذُرُ﴾ (٢).

وأمّا السّاكن: فيكون ياء وغيرها:

فالياء ﴿فِي رُءْيايَ﴾، ونحو: ﴿كَبِيرُهُمْ﴾ و ﴿سِيرُوا﴾ (٣)، ونحو: ﴿قَدِيرٌ﴾ و ﴿بَصِيرٌ﴾ (٤)، ونحو ﴿الْعِيرُ﴾ و ﴿أَساطِيرُ﴾ و ﴿غَيْرُ﴾ (٥).

وأمّا غير الياء فهو: ﴿الرُّجْعى﴾ و ﴿وَهُمْ رُقُودٌ﴾ و ﴿وَلَوْ رُدُّوا﴾ (٦)، ونحو ﴿لَعَمْرُكَ﴾ و ﴿يَفْرُطَ﴾ (٧)، ونحو ﴿وَزُخْرُفاً﴾ (٨)، ونحو: ﴿عِشْرُونَ﴾ (٩)، ونحو:

﴿بِكْرٌ﴾ و ﴿ذِكْرٌ﴾ (١٠)، ونحو ﴿السِّحْرُ﴾ و ﴿الْبِرُّ﴾ (١١).

فرقّق ورش من طريق الأزرق الرّاء في هذه الأقسام إذا كانت متوسطة أو متطرفة منونة أو غير منونة وبعدها ياء ساكنة نحو: ﴿سِيرُوا﴾ و ﴿قَدِيرٌ﴾، أو كسرة نحو: ﴿كافِرٍ﴾ و ﴿شاكِرٌ﴾ و ﴿يَغْفِرْ﴾، أو حال بين الكسرة والرّاء ساكن نحو:

﴿ذِكْرُكُمْ﴾ و ﴿كِبْرٌ﴾ و ﴿ذِكْرٌ﴾ (١٢) على اختلاف بين الرواة عنه، والترقيق هو


(١) يوسف: ١٠٠، المدثر: ٥٠، الغاشية: ١٣.
(٢) القمر: ٥.
(٣) (يوسف: ٨٠، الأنبياء: ٦٣)، (الأنعام: ١١، النمل: ٦٩، العنكبوت: ٢٠، الروم: ٤٢، سبأ: ١٨).
(٤) البقرة: ٢٠، البقرة: ٩٦.
(٥) يوسف: ٧٠، الأنعام: ٢٥، النساء: ٩٥.
(٦) العلق: ٨، الكهف: ١٨، الأنعام: ٢٨.
(٧) الحجر: ٧٢، طه: ٤٥.
(٨) الزخرف: ٣٥.
(٩) الأنفال: ٦٥، في جميع النسخ ما عدا الأصل بزيادة و ﴿يَعْصِرُونَ﴾ وهو خطأ لأن السياق في الراء المضمومة المسبوقة بساكن غير الياء وقبل الساكن كسر.
(١٠) البقرة: ٦٨، الأعراف: ٦٣.
(١١) يونس: ٨١، البقرة: ١٨٩.
(١٢) الأنبياء: ١٠، غافر: ٥٦، الأعراف: ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>