كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

الباب السادس في حكم الراءات في التفخيم والترقيق - ثم إن في الراءات ما يرقق ويفخم باعتبارين - ج: 2 - ص: 380

و ﴿يُكَفِّرُ عَنْكُمْ﴾ (١)، و ﴿فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ﴾ (٢)، و ﴿بِوَرِقِكُمْ﴾ (٣)، و ﴿وَالْكُفّارَ أَوْلِياءَ﴾ (٤) و ﴿يَعْرِشُونَ﴾ (٥)، و ﴿وَحَرامٌ﴾ (٦)، ﴿فَرِهانٌ﴾ (٧)، ﴿شُرَكاءَ﴾ (٨)، و ﴿وَبَرْقٌ﴾ (٩) و ﴿وَجِبْرِيلَ﴾ (١٠) و ﴿ماذا تَرى﴾ (١١) و ﴿غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ﴾ (١٢) و ﴿وَحُورٌ عِينٌ﴾ (١٣) ﴿سُندُسٍ خُضْرٌ﴾ (١٤) و ﴿وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ﴾ (١٥) و ﴿خَرْجاً﴾ (١٦).

وانفرد أبو عمرو بترقيق ﴿وَما يُشْعِرُكُمْ﴾ (١٧) إذا أسكن الرّاء للكسرة قبلها (١٨).

وانفرد حمزة بترقيق ﴿فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ﴾ (١٩) لكسرة الصّاد.

---

(١) البقرة: ٢٧١، فمن جزم رقق، ومن رفع فخم.
(٢) البقرة: ٢٨٤، فمن جزم رقق، ومن رفع فخم.
(٣) الكهف: ١٩، فمن كسر الراء رقق، ومن سكنها فخم.
(٤) المائدة: ٥٧، فمن كسر الراء رقق، ومن فتحها فخم.
(٥) الأعراف: ١٣٩، النحل: ٦٨، فمن كسر الراء رقق، ومن ضمها فخم.
(٦) فمن سكن الراء وكسر الحاء رقق، ومن فتحها فخم.
(٧) البقرة: ٢٨٣، فمن قرأ بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها رقق، ومن قرأ بضم الراء والهاء من غير ألف فخم.
(٨) الأعراف: ١٩٠، فمن قرأ بكسر الشين وسكون الراء وتنوين الكاف رقق، ومن قرأ بضم الشين وفتح الراء وألف بعد الكاف وهمزة مفتوحة دون تنوين فخم.
(٩) القيامة: ٧، فمن قرأ بكسر الراء رقق ومن قرأ بفتحها فخم.
(١٠) البقرة: ٩٧، ٩٨، التحريم: ٤، فمن قرأ «جبريل» رقق، ومن قرأ «جبريل»، و «جبرئل»، و «جبرئيل» فخم.
(١١) الصافات: ١٠٢، فمن قرأ بضم التاء وكسر الراء رقق، ومن قرأ بفتحها فخم.
(١٢) النور: ٣١، فمن كسر الراء رقق، ومن ضمها فخم.
(١٣) الواقعة: ٢٢، فمن كسر الراء رقق، ومن ضمها فخم.
(١٤) الإنسان: ٢١، فمن خفض رقق، ومن رفع فخم.
(١٥) الصف: ٨، فمن خفض رقق، ومن نصب فخم.
(١٦) الكهف: ٩٤، المؤمنون: ٧٢، الراء على القراءتين مفخمة.
(١٧) الأنعام: ١٠٩، يقرأ أبو عمرو من الروايتين بوجهين وهما إسكان الراء واختلاس ضمتها، ويقرأ من رواية الدوري وفاقا لباقي القراء بضم الراء كاملة.
(١٨) النشر ٢/ ٢١٢.
(١٩) البقرة: ٢٦٠، حيث يقرأ حمزة بكسر الصاد والباقون بضمها، النشر ٢/ ٢٣٢.