المصحف الكريم، وقد وضعت عقب كل مسألة في الهامش رقم الآية ومظانها من الكتب التي رجع إليها المؤلف وهي: كتاب حسن المدد في عد الآي، والنشر والمبهج ومفردات ابن محيصن والحسن وإيضاح الرموز ومصطلح الإشارات والدر المصون وكنز المعاني والبحر المحيط، وجميلة أرباب المراصد في الرسم، وكتب المكتفى والمرشد ووصف الاهتدا في الوقف، وإذا ذكر في هذه الكتب خاصة كتب التوجيه كتب أخرى بينت مكانها فيها، خاصة أن هذه الكتب نقلت من الحجة للفارسي وكتب مكي تفسيره الهداية والكشف، والمحرر الوجيز والكشاف، ومعاني القرآن للزجاج والفراء والنحاس، فكانت بمثابة الكتب الفرعية.