كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

الأول: في الوقف على أواخر الكلم المختلف فيها بالسكون والروم والإشمام وغير ذلك - الثاني: الروم - ج: 2 - ص: 394

وأنّ الرّوم مختص بالوقف والثّابت أقلّ من المحذوف" (١)، ويكون في المرفوع نحو:

﴿اللهُ الصَّمَدُ﴾ و ﴿يَخْلُقُ﴾ و ﴿عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ (٢) ونحو ذلك ممّا حركته حركة إعراب، وفي المضموم نحو: ﴿مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ﴾ و ﴿يا صالِحُ﴾ (٣) ونحو ذلك ممّا حركته حركة بناء، وفي المجرور نحو ﴿مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ (٤) و «في الدار» (٥) و ﴿مِنَ النّاسِ﴾ (٦) ونحو ذلك ممّا حرّكته للإعراب، وفي المكسور نحو ﴿فَارْهَبُونِ﴾ و ﴿هؤُلاءِ﴾ (٧) ونحو ذلك ممّا حركته حركة بناء وفي نحو ﴿بَيْنَ الْمَرْءِ﴾ (٨) و ﴿شَيْءٍ﴾ (٩) و ﴿ظَنَّ السَّوْءِ﴾ (١٠) وشبه ذلك ممّا كسرته منقولة من حرف حذف من نفس الكلمة كما في وقف حمزة ما لم تكن الضّمة منقولة من كلمة أخرى نحو ضمّة اللاّم في ﴿قُلْ أُوحِيَ﴾ (١١) وضمة النّون في ﴿مَنْ أُوتِيَ﴾ (١٢) أو لالتقاء السّاكنين نحو ضمة التّاء في ﴿وَقالَتِ اُخْرُجْ﴾ (١٣) وضمّة الدّال في ﴿وَلَقَدِ اُسْتُهْزِئَ﴾ (١٤)، وفي قراءة من ضمّ الميم من ﴿عَلَيْهِمُ الْقِتالُ﴾ و ﴿بِهِمُ الْأَسْبابُ﴾ (١٥) عند من ضمّها، وكذلك

---

(١) كنز المعاني ٢/ ٩٣٩.
(٢) الآيات على الترتيب: الإخلاص: ٢، آل عمران: ٤٧، البقرة: ٧.
(٣) الآيات على الترتيب: الروم: ٤، الأعراف: ٧٧.
(٤) الفاتحة: ٤.
(٥) هذه الكلمة ليست في القرآن ويساويها في القرآن ﴿(عُقْبَى الدّارِ)﴾ [الرعد ٢٢، ٢٤]، ﴿(سُوءُ الدّارِ)﴾ [الرعد ٢٠، غافر: ٥٢]، ﴿(ذِكْرَى الدّارِ)﴾ [ص: ٤٦].
(٦) البقرة: ١٤٢، آل عمران: ٢١، وغيرها.
(٧) البقرة: ٤٠، البقرة: ٣١.
(٨) البقرة: ١٠٢، الأنفال: ٢٤.
(٩) البقرة: ٢٠، ٢٩، ١٠٦، وغيرها.
(١٠) الفتح: ٦، ١٢.
(١١) الجن: ١.
(١٢) الحاقة: ١٩، ٢٥، الانشقاق: ٧، ١٠.
(١٣) يوسف: ٣١.
(١٤) الأنعام: ١٠، الرعد: ٣٢، الأنبياء: ٤١، على قراءة من ضم الساكن الأول إذا كان ثلث الفعل مضموم.
(١٥) (البقرة: ٢٤٦، النساء: ٧٧)، البقرة: ١٦٦.